> قامت سلطات الأمن بمحافظة شبوة أمس الإثنين بالإشراف على عملية دفن 47 جثة تعود لأشخاص أفارقة قضوا غرقا,وجرت عملية الدفن في منطقة عرقة بمديرية رضوم بعد يوم واحد من العثور على تلك الجثث من قبل المواطنين وقوات الكتيبة الثالثة المرابطة بمنطقة بلحاف.

الجدير بالذكر أن سفن تهريب اللاجئين من القرن الأفريقي تقوم منذ مدة بإجبار من يستقلونها على القاء أنفسهم في عرض البحر قبالة سواحل منطقة بئر علي بمحافظة شبوة، مما يؤدي الى وفاة أعداد كبيرة منهم غرقا.

ويفيد بعض الذين نجوا من الموت بأن مهربي اللاجئين يفهمونهم بأنه قد جرى نقلهم الى قبالة سواحل جدة بالمملكة العربية السعودية وأن عليهم أن يصلوا اليها بأنفسهم ثم يجبرونهم على القاء أنفسهم عرض البحر للتخلص منهم.

الى ذلك تم العثور يوم أمس على 84 شخصا أحياء منهم 51 ذكرا و28 أنثى و5 أطفال وجميعهم من الصوماليين جرى نقلهم بعد ذلك الى معسكر استقبال اللاجئين بمديرية ميفعة.

وذكرت منظمة الامم المتحدة لشئون اللاجئين أمس الاثنين أن 39 مهاجرا أفريقيا على الاقل غرقوا وفقد 212 آخرون عندما أجبرهم مهربون على القفز من قوارب قبالة سواحل اليمن تحت تهديد السلاح. وقالت المنظمة في بيان إن الضحايا كانوا ضمن مجموعة من 349 إثيوبيا وصوماليا في طريقهم من الصومال إلى اليمن على متن ثلاثة قوارب.وتمكن 98 شخصا من الوصول للساحل فيما عثر على 39 جثة قرب شاطئ مدينة بلحاف الواقعة على الساحل الجنوبي لليمن.