محكمة تايلاندية .. انتخابات 2 أبريل "مخالفة للدستور"

> بانكوك «الأيام» نوبورن وونج انان :

>
تاكسين شيناواترا
تاكسين شيناواترا
قضت المحكمة الدستورية في تايلاند أمس الإثنين بمخالفة الانتخابات العامة التي جرت في الثاني من ابريل نيسان للدستور وقالت إنه يجب إجراء انتخابات جديدة لمحاولة إنهاء الجمود السياسي المستمر منذ شهور.

وقال القاضي أورا وانجومكلانج للصحفيين بعد اجتماع لهيئة المحكمة "قضت المحكمة الدستورية بأغلبية ثمانية أصوات إلى ستة أن الانتخابات مخالفة للدستور وبأغلبية تسعة أصوات إلى خمسة بإجراء انتخابات جديدة."

وأكد متحدث الحكم في وقت لاحق وقال إن على الحكومة تحديد تاريخ الانتخابات الجديدة,غير أن مسؤولا بارزا إن القرار في يد اللجنة الانتخابية.

وقال بوفورنساك اوانو امين عام مجلس الوزراء للصحفيين "هذه مهمة اللجنة الانتخابية لا الحكومة... على اللجنة الانتخابية أن تتحدث مع كل حزب لتحديد موعد ملائم للانتخابات."

وكان قاض آخر قد قال في وقت سابق إن الحكم سيحل الأزمة السياسية غير أنه لا يبدو أن هناك حلا وشيكا لحالة "الفوضى" على حد وصف الملك بوميبول
ادولياديج.

وتفجرت الأزمة حين قاطع حزب الديمقراطيين المعارض الانتخابات المفاجئة التي جرت في ابريل نيسان مما ترك مقاعد خاوية في البرلمان وحال دون تشكيل رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا حكومة.

وتنحى تاكسين الملياردير الذي كان يعمل في مجال الاتصالات بعد تصويت احتجاجي قوي لكن أعضاء حزبه وهو حزب التايلانديون المتحابون ومن بينهم النائب الذي تولى مسؤوليات تسيير شؤون العمل اليومي قالوا إنه سيكون مؤهلا لخوض الانتخابات مجددا اذا ألغيت نتيجة الانتخابات.

وقال وزير الزراعة سودارات كيورافان إن الحزب "يرحب" بقرار المحكمة وهو "مستعد للمنافسة في انتخابات أخرى".

وبعد تدخل نادر للملك الشهر الماضي قال الديمقراطيون الذين جادلوا بأن انتخابات ابريل غير نزيهة إنهم سيشاركون في جولة الإعادة.

وكان المطلوب من المحكمة أن تفصل في أربع مسائل هي موعد الانتخابات وما اذا كانت مواقع الأماكن المخصصة للإدلاء بالأصوات صحيحة والمزاعم بأن الحكومة تمول أحزابا صغيرة فضلا عن الافتقار الى مراجعة رسمية لنتائج الانتخابات.

ودعا تاكسين الى إجراء الانتخابات قبل ثلاث سنوات من موعدها لمواجهة حملة شهدتها شوارع بانكوك ضده لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن حين رفضت أحزاب المعارضة الثلاثة الرئيسية المشاركة وبدلا من ذلك خاضت حملة للتصويت الاحتجاجي "بالرفض".

وتوعد التحالف الشعبي للديمقراطية وهو تحالف ضم المشاركين في الحملات التي شهدتها الشوارع ببدء احتجاجات من جديد اذا تراجع تاكسين عن وعده بعدم خوض الانتخابات لولاية أخرى. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى