> كرر صحافي الماني وضع كتابا عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري أمس الإثنين في دمشق التي يزورها لتقديم كتابه، اتهام لجنة التحقيق الدولية بتبني "اتجاه واحد هو اتهام سوريا" بالجريمة.

وشكك يورغن كاين كولبل بالتقريرين المرحليين اللذين وضعهما القاضي الالماني ديتليف ميليس الرئيس السابق للجنة التحقيق الدولية، معتبرا ان سمعته سيئة في المانيا.

وقال الصحافي الالماني في مؤتمر صحافي ان ميليس "زور وثائق وابتز اقوالا خاطئة من شهود وقدم الوعود لمرتكبي الجرائم".

وكان ميليس اشار في تقريريه الى "ادلة متقاطعة" على ضلوع الاجهزة الامنية السورية واللبنانية في اغتيال الحريري، معتبرا ان سوريا لم تبد تعاونا مع التحقيق.

وقال الصحافي ان "اول خطوة يجب ان يلتزم بها سيرج برامرتس (القاضي البلجيكي الذي خلف ميليس على راس لجنة التحقيق) هي الافراج عن الضباط (اللبنانيين) الاربعة المعتقلين تعسفيا (في لبنان) والذين لا يوجد اي مبرر لاعتقالهم".

واتهم لجنة التحقيق بانها تبنت "اتجاها واحدا هو اتهام سوريا، في حين يجب ان يبدا التحقيق في كل الاتجاهات ويتم بناء حيثيات جديدة".

ولفت الصحافي مجددا الى امكان تورط اسرائيل في عملية الاغتيال وقال "لم يتم التطرق الى فرضية قيام الموساد (الاستخبارات الاسرائيلية) بارتكاب الجريمة"، من دون ان يستبعد تورط الولايات المتحدة ايضا في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق.