براءة النائب السابق لرئيس جنوب إفريقيا من قضية اغتصاب
القاضي وليم فان دير ميروي
> جوهانسبرج «الأيام» د.ب.أ :
>
برأت محكمة جوهانسبرج العليا أمس الإثنين جاكوب زوما النائب السابق لرئيس جنوب إفريقيا من تهمة اغتصاب سيدة /31 عاما/ مصابة بالايدز في منزله في تشرين ثان/نوفمبر الماضي.
وخرج زوما بعد النطق بالحكم لتحية الالاف من أنصاره الذين احتشدوا خارج قاعة المحكمة العليا في مدينة جوهانسبرج.
ووجد القاضي وليم فان دير ميروي أن زوما /64 عاما/ ليس مذنبا فيما نسب إليه من اتهامات، مشيرا إلى أن السيدة التي اتهمته "تميل إلى اتهام الرجال بالباطل باغتصابها".
وقبل القاضي برواية زوما للاحداث التي وقعت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي والتي يقول فيها أنهما أقاما علاقة جنسية برضاها في منزله بجوهانسبرج.
ولكن دير ميروي وجه نقد شديد اللهجة للسياسي الجنوب الافريقي المخضرم، واصفا إقامته لعلاقة غير شرعية مع سيدة تصغره كثيرا في السن وابنة أحد رفاق زوما في الكفاح ضد التمييز العنصري (الابارتايد) بأنها أمر غير مقبول.
وبصدور هذا الحكم يسدل الستار على واحدة من أكثر المحاكمات الجنائية حساسية في فترة ما بعد سقوط النظام العنصري في جنوب إفريقيا,وعقدت جلسة امس وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولا يمثل انتهاء هذه المحاكمة نهاية لوقوف زوما في قفص الاتهام حيث من المنتظر أن يمثل في شهر تموز/يوليو القادم أمام المحكمة العليا في مدينة ديربان للنظر في الاتهامات بالفساد الموجهة إلى هذا السياسي المخضرم الذي كان يعد الاوفر حظا لخلافة الرئيس الجنوب أفريقي ثابو مبيكي والتي تسببت في إقالته في تموز يوليو الماضي من منصبه كنائب لمبيكى.
أما بالنسبة للسيدة صاحبة الادعاء، فقد أثيرت تكهنات حول مستقبلها حيث أشارت أحدث الانباء إلى أنها تستعد للسفر والحياة في المنفى خارج البلاد.
جاكوب زوما النائب السابق لرئيس جنوب إفريقيا
وخرج زوما بعد النطق بالحكم لتحية الالاف من أنصاره الذين احتشدوا خارج قاعة المحكمة العليا في مدينة جوهانسبرج.
ووجد القاضي وليم فان دير ميروي أن زوما /64 عاما/ ليس مذنبا فيما نسب إليه من اتهامات، مشيرا إلى أن السيدة التي اتهمته "تميل إلى اتهام الرجال بالباطل باغتصابها".
وقبل القاضي برواية زوما للاحداث التي وقعت في تشرين ثان/نوفمبر الماضي والتي يقول فيها أنهما أقاما علاقة جنسية برضاها في منزله بجوهانسبرج.
ولكن دير ميروي وجه نقد شديد اللهجة للسياسي الجنوب الافريقي المخضرم، واصفا إقامته لعلاقة غير شرعية مع سيدة تصغره كثيرا في السن وابنة أحد رفاق زوما في الكفاح ضد التمييز العنصري (الابارتايد) بأنها أمر غير مقبول.
وبصدور هذا الحكم يسدل الستار على واحدة من أكثر المحاكمات الجنائية حساسية في فترة ما بعد سقوط النظام العنصري في جنوب إفريقيا,وعقدت جلسة امس وسط إجراءات أمنية مشددة.
ولا يمثل انتهاء هذه المحاكمة نهاية لوقوف زوما في قفص الاتهام حيث من المنتظر أن يمثل في شهر تموز/يوليو القادم أمام المحكمة العليا في مدينة ديربان للنظر في الاتهامات بالفساد الموجهة إلى هذا السياسي المخضرم الذي كان يعد الاوفر حظا لخلافة الرئيس الجنوب أفريقي ثابو مبيكي والتي تسببت في إقالته في تموز يوليو الماضي من منصبه كنائب لمبيكى.
أما بالنسبة للسيدة صاحبة الادعاء، فقد أثيرت تكهنات حول مستقبلها حيث أشارت أحدث الانباء إلى أنها تستعد للسفر والحياة في المنفى خارج البلاد.