رجال الأمن المركزي بإب يعتدون على عضو مجلس نواب وصحفيين خلال تظاهرة .. النائب الشهاري: رجال الامن المركزي لا يعرفون كيفية التعامل مع التظاهرات

> إب «الأيام» نبيل مصلح:

> تعرض يوم أمس الثلاثاء د. منصور الشهاري، عضو مجلس النواب وعدد من الصحفيين إلى اعتداء من رجال في الأمن المركزي وذلك خلال تظاهرة نظمها أكثر من خمسمائة مواطن من أهالي السارة بمديرية العدين أمام ديوان محافظة إب.

وكان المواطنون قد تظاهروا احتجاجاً على منع أحد أعضاء المجلس المحلي بالمديرية لهم من حفر بئر ماء، وفي الوقت الذي مر فيه عضو مجلس النواب بجانب المتظاهرين فوجئ الجميع باعتداء الأمن المركزي عليه وعلى مرافقه وأخذ سلاحهما الشخصي.

وبعد شد وجذب وتدخل نائب مدير أمن العدين وتعريفهم بشخصية النائب تم إعادة السلاح الآلي بعد أخذ الذخيرة منه.

كما اعتقلت عناصر الأمن المركزي الزميل إبراهيم البعداني مراسل الزميلة «النداء» وتم اقتياده إلى (الطقم) وأخذ الكاميرا منه وإتلاف الفيلم.

كما حاولوا أخذ كاميرا «الأيام» ولم يتمكنوا من ذلك، إلا أنهم استمروا بتهديد الصحفيين ومنعهم من التصوير والوجود في التظاهرة.

د. منصور الشهاري، قال: «إن رجال الأمن المركزي لا يعرفون كيفية التعامل مع التظاهرات ومع أي شخصية وهذا دائم الحدوث في محافظتنا، فهم لا يحترمون نائباً ولا صحفياً»، مشيراً إلى أن أفراد الأمن المركزي «اعتذورا له أمام المحافظ إلا أن ذلك يظل تصرفاً خاطئاً».

وأوضح أن التظاهرة كانت بسبب خلاف بين قرية السارة وقرية الحذيفي عزلة عردن بمديرية العدين.

وقد وجه الأخ محافظ إب بعد لقائه ممثلين اثنين عن المتظاهرين الأخ وكيل المحافظة عبدالواحد صلاح، بسرعة زيارة المنطقة وحل الاشكاليات هناك، كما وجه مدير أمن المديرية بضبط المعتدي ووجه مدير عام الهيئة العامة لمياه الريف بدراسة المشكلة .

وعبر الأخ نجيب محمد مارش، أحد المتظاهرين عن تقديره لتفاعل الأخ المحافظ مع قضيتهم مشيراً إلى أن رئيس لجنة الخدمات بالمديرية «يرفض أن يحفر المواطنون بئر ماء في أرضهم وقام بالتقطع لأصحابه وإطلاق الرصاص باتجاه قريتهم منذ يوم الأحد وحتى اليوم».

من جانبه أوضح أحد موطني قرية عردن وهو من الطرف الآخر أن لديهم توجيهات من المحافظ وتقرير هيئة مياه الريف بأن حفر بئر في السارة سيؤثر على مياههم.

من جهة أخرى مازال الصراع دائراً بين قرية عريب وعمقة في مديرية النادرة حول بئر ماء، كما لازالت ستة أطقم عسكرية توجد في المنطقة لإيقاف القتال الدائر هناك.

ويذكر أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم جراء اختناقهم في بئر في شهر أكتوبر الماضي وليس كما ذكر يوم أمس من أنهم قتلوا خلال المعارك بين طرفي النزاع.

وقد اتهم الاهالي قيادة المديرية بالتخاذل تجاه الموقف وبعدم احترامهم التوجيهات الصادرة عن القضاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى