(غنائيات: يا سلام عليك ياحب) لعبدالله عبدالكريم

> «الأيام» نجيب محمد يابلي:

> صدر مؤخراً ديوان «غنائيات: يا سلام عليك يا حب » للشاعر الغنائي المتألق والمخضرم عبدالله عبدالكريم وحقيقة طال انتظارنا لنرى أعمال هذا الشاعر الرقيق والحساس في ديوان، لأن تلك الأعمال هي حصيلة مشوار طويل للشاعر في مجال الإبداع.

كان لي شرف التزامل والارتباط بعلاقة صداقة مع أخي وصديقي عبدالله عبدالكريم، الذي تزاملت وإياه في سلك التدريس وفي مدرسة واحدة وهي إعدادية البنين في مدينة الشيخ عثمان في الفترة الممتدة من منتصف الستينات حتى أواسط السبعينات من القرن الماضي.

عبدالله عبدالكريم من مواليد مدينتي (الشيخ عثمان) عام 1944م وتلقى تعليمه الأولي في مدارس عدن وأنهى دراسته الثانوية في (كلية عدن) الذائعة الصيت على المستوى الإقليمي آنذاك، ومن زملاء دفعته الأديب والمبدع فؤاد عبدالله حاتم والزميل الكبير هشام محمد علي باشراحيل.

حصاد عبدالله عبدالكريم وفير في مجال الإبداع، حيث كتب حوالي 250 أغنية وطنية وعاطفية ودينية وعامة، وغنى له معظم الفنانين منهم: أحمد بن أحمد قاسم ومحمد مرشد ناجي ومحمد عبده زيدي ومحمد صالح عزاني ومحمد محسن أحمد ورجاء باسودان وصباح منصر وحسن فقيه وعلي جاوي وأحمد علي قاسم وآخرون.

شمل ديوان «يا سلام عليك يا حب» (89) قصيدة تم انتقاؤها من معينه الشعري الرومانسي، على أمل استكمال بقية أعماله في دواوين أخرى.

من القصائد التي وقعت بين دفتي الديوان: 1) يا سلام عليك يا حب، 2) يا دنيا، 3) طبع الحبايب، 4) زمن غيّر قلوب الناس، 5) ايش غيّرك، 6) بصراحة، 7) انتهينا خلاص، 8) يا للي بعيد عني، 9) صدقيني، 10) زمن العجايب، 11) ذا مش معقول، 12) أحلى عذاب، 13) ايش زعلك، 14) أحبك مهما تتكبر) 15) جرحنا الحب، 16) في عيونك كلام، 17) لو نويت الهجر، 18) ليش تزعل بس روحك.

تبرز عدة استفسارات أبرزها: بعد كل هذا الرصيد في مجال التربية والصحافة والإبداع، ماذا قدمت الدولة لهذه الشخصية المتميزة؟ من غير زعل: لم تقدم شيئاً!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى