مقتل عشرين شخصا في اعمال عنف متفرقة في العراق

> بعقوبة/العراق «الأيام» ا.ف.ب :

>
طفلة عراقية مصابة تتلقى الاسعافات الاولية في احدى المستشفيات الحكومية
طفلة عراقية مصابة تتلقى الاسعافات الاولية في احدى المستشفيات الحكومية
اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل عشرين شخصا في العراق أمس الأربعاء بينهم 12 موظفا في كمين نصبه مسلحون في بعقوبة التي تبعد 60 كيلومترا شمال شرق بغداد,واعلنت الشرطة فرض حظر التجول في المدينة من السابعة مساء الى السابعة صباح اليوم الخميس (15:00 ت غ الاربعاء الى 3 ت غ الخميس).

وقال مصدر في شرطة بعقوبة ان 12 شخصا قتلوا واصيب خمسة بينهم رجل شرطة بجروح في هجوم مسلح تبعه انفجار عبوة ناسفة شمال بعقوبة.

واوضح ان "مسلحين هاجموا باصا يقل موظفين يعملون في مصنع للمنتوجات الكهربائية على الطريق الرئيسي شمال المدينة تاركين القتلى والجرحى داخل الباص".

وتابع المصدر انه "بعد فترة وجيزة وصلت دورية الشرطة لاخلاء الضحايا، وعند اقتراب رجال الشرطة من الباص انفجرت قنبلة زرعها المسلحون فيه".

وفي حادث منفصل، اعلن مصدر في الشرطة في بعقوبة مقتل ثلاثة من عناصر استخبارات الشرطة بينهم معاون مدير استخبارات الشرطة في المدينة على يد مسلحين مجهولين على الطريق العام بين بلدتي بعقوبة والخالص القريبة منها.

واوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "مسلحين مجهولين اغتالوا المقدم كنعان عبد الله معاون مدير استخبارات شرطة ديالى مع اثنين من عناصر الاستخبارات كانوا برفقته في سيارة مدنية".

وفي بغداد، اكد مصدر في وزارة الدفاع العراقية مقتل محمد مصحب العامري مدير العلاقات في الوزارة على يد مسلحين مجهولين فتحوا النار عليه عندما كان يقود سيارته الخاصة في منطقة البياع، جنوب غرب بغداد.

وفي حي اليرموك (غرب بغداد) قتل شرطيا مرور احدهما ضابط برتبة ملازم على يد مسحلين مجهولين حسبما افاد مصدر في وزارة الداخلية.

كما قتل جندي عراقي في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريته في منطقة الكرادة وسط بغداد.

وفي الموصل (375 كلم شمال بغداد)، اعلنت الشرطة العراقية مساء أمس الأربعاء مقتل الطبيب سليمان جدوع علي الجبوري على ايدي مسلحين مجهولين داخل عيادته في حي التحرير (شرق الموصل).

واكد المصدر ان "المسلحين اقتحموا عيادة الطبيب عند السابعة مساء بالتوقيت المحلي واطلقوا النار عليه داخل عيادته.

ومن جهة اخرى، عثرت الشرطة العراقية على 13 جثة مجهولة الهوية في حي الدورة (جنوب بغداد) ومنطقة العامرية (غرب) ومناطق متفرقة في العاصمة، حسبما افاد مصدر امني.

واوضح المصدر ان "ان اغلب الجثث تعرضت الى تعذيب واطلاق نار في انحاء متفرقة في الجسم".

واعلن الرئيس العراقي جلال طالباني في بيان أمس الأربعاء ان 1091 عراقيا قتلوا في بغداد وحدها خلال نيسان/ابريل في اعمال عنف طائفية، مؤكدا ان هذا العنف لا يقل خطورة عن الهجمات الارهابية التي تفتك بالعراقيين كل يوم.

وقال "نشعر بالصدمة والحزن والغضب لدى متابعة تقارير تكاد تكون يومية عن العثور على جثث مجهولة الهوية وأخرى لاشخاص قتلوا على الهوية، وغالبا ما تسجل التقارير حالات تمثيل بالجثث وتعرض الضحايا لتعذيب وحشي قبل تصفيتهم".

يذكر ان اعمال العنف الطائفي ازدادت بعد التفجير الذي استهدف قبة الامامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى