محامي ساجدة الريشاوي ينقل عنها تعرضها للتعذيب ويقول إنها تعاني من مشاكل نفسية

> عمان «الأيام» د.ب.أ :

>
المتهمة ساجدة الريشاوي
المتهمة ساجدة الريشاوي
قال المحامي الذي عينته محكمة أمن الدولة الاردنية للدفاع عن العراقية المتهمة بالتورط في تفجيرات عمان الانتحارية إن ساجدة الريشاوي أبلغته أنها اعترفت تحت "الاكراه" وأنها لم تكن على علم بالعملية الثلاثية التي قتلت 60 شخصا في ثلاثة فنادق قبل ستة أشهر.

وأكد حسين المصري في ختام لقاء دام ثلاثين دقيقة مع الريشاوي (36 عاما) أن المتهمة نفت علمها بالتفجيرات الانتحارية مشيرة إلى أنها "أحضرت" من بغداد إلى عمان دون أن تدرك مقاصد السفر.

وفي التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي "ألبسها قرينها المفترض حزاما (ناسفا) دون أن تدرك مغزاه واصطحبها معه إلى فندق راديسون ساس"وبعد أن فجر علي الشمري حزامه أمام ناظريها "حاولت المرأة العراقية أن تفك حزامها لكنها لم تستطع لكونها غير مدربة"، حسبما أضاف المحامي استنادا إلى روايتها.

ونقل المصري عن الريشاوي في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة قولها "ليست لدي فكرة عن الحزام ولا اعرف كيف ينفجر".

وهذه هي أول معلومات يتم الحصول عليها من ساجدة الريشاوي منذ اعترفت بضلوعها في تفجيرات عمان عبر شاشة التلفاز الرسمي الاردني بعد أيام من وقوع التفجيرات.

وقال المصري إن "علامات القلق والاضطراب بدت على ملامح موكلتي"واستنتج من إجاباتها أنها تعاني من مرض نفسي,فعندما أبلغها المحامي عن خطورة التهم المسندة إليها واحتمالات وصولها إلى حبل المشنقة سألته مرارا "متى سيرحلونني" إلى العراق.

وتقول مصادر مقربة من التحقيق إن الريشاوي "شخصية مهزوزة وهي غير اجتماعية" وتحتجز الان في زنزانة منفردة.

وتشير لائحة الاتهام إلى أن الريشاوي ارتبطت بالعراقي علي الشمري الذي فجر نفسه قبل دخولهما إلى الاردن بأيام.

وأنكرت الريشاوي معرفتها بالاردني أبو مصعب الزرقاوي المتهم بإرسال الخلية التي نفذت تفجيرات عمان.

ومن المقرر أن تستأنف محاكمة الريشاوي في 15 من الشهر الجاري.

وأسندت النيابة إلى الريشاوي تهمتي "المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد مفرقعة" و"حيازة مواد متفجرة دون ترخيص قانوني بقصد استخدامها على وجه غير مشروع".

وتحتمل هاتان التهمتان عقوبة الإعدام في حال ثبوتهما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى