متى سنشاهد قناة حضرموت التلفزيونية؟

> «الأيام» محمد صالح باعكابة:

> نحن في عصر تصارع التقنيات الحديثة وظهور القنوات الفضائية المتعددة والمتخصصة في معظم الأقمار الصناعية المنتشرة في الفضاء، والتي لها عدة فوائد مهمة تأتي لمصلحة البشر، ومنها وجود قنوات تلفزيونية لجميع الدول العربية والإسلامية، وتعريف العالم بهذا التراث العربي والإسلامي الأصيل، وإيصاله إلى كل بقاع العالم ، وهذا هو الانفتاح على العالم، وكل دولة تسعى إليه حسب إمكانياتها المادية، وبطريقتها الخاصة.

وتملك بلادنا قناة فضائية واحدة وأخرى أرضية لا تكفيان، لأننا نطمح إلى وجود أكثر من قناة تلفزيونية لكل مدينة يمنية، خاصة وأن حضرموت قد عرفت الإرسال التلفزيوني في عهد التشطير، ولها عدة تجارب ناجحة في هذا المجال الهام، لما لديها من إمكانيات بشرية وفنية ساعدتها على إنجاح هذه التجربة في الثمانيات بدعم ومساعدة من الزملاء المبدعين المتميزين العاملين في إذاعة المكلا في تلك المرحلة الذهبية، الموجودين بأعمالهم الإبداعية التي ما يزالون يقدمونها، وهم منتظرون الحلم الذي تمنوا تحقيقه في عهد الوحدة اليمنية، خاصة بعد أن سمعوا الكلمات الهادفة التي قالها العقيد الشاب يحيى محمد عبدالله صالح، رئيس جمعية السياحة والسفر في زيارته الأخيرة الناجحة للمكلا، وهذه أمنية يتمناها جميع أبناء حضرموت منذ فترة طويلة، ويناضلون من أجل تحقيقها، حيث إن أملهم كبير في الأخ المحافظ عبدالقادر علي هلال الذي حقق لحضرموت العديد من المشاريع الاقتصادية العملاقة، وساهم في النهضة الشاملة التي شهدتها وتشهدها المحافظة في جميع المجالات ، ويتمنون أن تظهر قناة حضرموت التلفزيونية في عهده الميمون بعد متابعته المتواصلة مع جهات الاختصاص، وتعاون ودعم من رجال الأعمال والمستثمرين الحضارم في الداخل والخارج، خاصة وأن الرئيس علي عبدالله صالح موحد اليمن (أبو أحمد) يولي حضرموت اهتماماً خاصاً في جميع المجالات، لاعتبارات هامة يعرفها الجميع.

إن حضرموت العلم والثقافة والتاريخ بحاجة ماسة اليوم إلى قناة فضائية تتوفر فيها جميع مقومات النجاح والإبداع، والتجارب السابقة أكبر دليل على هذا الكلام، فهل حقاً ستتحقق هذه الأمنية على أرض الواقع، خاصة وأنه لا يوجد مانع في ذلك، بوجود الإرادة السياسية.. فهل نقول من الآن: (يا حضرموت افرحي تلفزيونك بايجي)؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى