شيراك يدافع عن دو فيلبان من اتهامات بمحاولته تشويه سمعة ساركوزي

> باريس «الأيام» رويترز :

>
الرئيس الفرنسي جاك شيراك وخلفه رئيس الوزراء دومنيك دوفليلبان
الرئيس الفرنسي جاك شيراك وخلفه رئيس الوزراء دومنيك دوفليلبان
دافع الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن رئيس وزرائه أمس الأربعاء من "ديكتاتورية الشائعات" التي قال إنها أحاطت به بعد محاولة فيما يبدو لتشويه سمعة وزير الداخلية نيكولا ساركوزي.

وفي تصريحات نادرة لم تكن مقررة بعد الاجتماع الأسبوعي للحكومة قال شيراك إنه يجب ألا يتشتت رئيس الوزراء دومينيك دو فيلبان وحكومته بسبب الجدل الذي صاحب ما أصبح يعرف باسم فضيحة كليرستريم.

وكان دو فيلبان قد أمر بإجراء تحقيقين سريين مع قائمة ثبت انها مزيفة تضم ساسة اشتبه في قيامهم بعمليات احتيال مالية في الخارج.

وهدد هذا الإجراء بالإضرار بسمعة ساركوزي المرشح الرئاسي والمنافس الرئيسي لدو فيلبان ولكن رئيس الوزراء نفى مرارا أي محاولة للإضرار بساركوزي من خلال هذا التحقيق.

وقال شيراك بعد اجتماع الحكومة أمس الأول "لدي ثقة بالغة في حكومة دومينيك دو فيلبان لأداء المهمة التي ائتمنته عليها."

ومضى يقول إن الجمهورية الفرنسية "ليست دكتاتورية شائعات أو دكتاتورية افتراءات" وحث المحققين على الإسراع في عملهم.

وقال شيراك إن نشر شائعات ليست مبنية على أساس باعتبارها حقائق زادت من التطرف السياسي وطغت على الأنباء الطيبة في الاقتصاد وانخفاض نسبة البطالة.

وكانت تصريحات شيراك تهدف فيما يبدو إلى تفنيد شائعات عن اعتزامه عزل دوفيلبان في محاولة لتهدئة جو الريبة الذي سببته النتائج اليومية التي يسفر عنها التحقيق.

وتم تسليط الضوء على فضيحة كليرستريم عام 2004 عندما أمر دو فيلبان الذي كان وزيرا للخارجية ثم وزيرا للداخلية مسؤولي المخابرات بالتحقق من قائمة من الأسماء والحسابات الموجودة في كليرستريم وهي شركة مقاصة لتسوية المعاملات المالية في الأسواق.

وقيل إن هذه الحسابات لها صلة بصفقة بيع شابتها الرشى لبوارج فرنسية عام 1991 إلى تايوان,ولكن تلك المزاعم التي وردت في خطابات مجهولة المصدر لم يتم التحقق منها أبدا واتضح أن كثيرا من التفاصيل زائفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى