> قتل اربعة شرطيين و11 عنصرا من طالبان أمس الأحد خلال "معركة شرسة" بين قوات الامن الافغانية والمتمردين في جنوب افغانستان، وفق ما افاد مصدر في الشرطة,وقال محمد داود احمدي المتحدث باسم حاكم ولاية قندهار حيث دارت المعركة لوكالة فرانس برس انه "خلال المعركة أمس قتل 11 عنصرا من طالبان اضافة الى اربعة شرطيين".

واوضح مسؤول في الشرطة المحلية طلب عدم كشف هويته ان المعركة بين اثني عشر شرطيا والمتمردين بدات بعد ظهر أمس الأحد في اقليم بانجواي و"المواجهة الشرسة متواصلة".

وصرح متحدث باسم قوات التحالف التي يتمركز الاف من جنودها في قاعدة قندهار الجوية على بعد بضعة كيلومترات من الاقليم، ان هؤلاء الجنود لم يشاركوا حتى الان في المعركة.

وقال الميجور الكندي سكوت لاندي المتحدث باسم قوات التحالف في قاعدة قندهار "نعلم ان ثمة مواجهة تخوضها الشرطة المحلية الافغانية لكن قوات التحالف لا تشارك فيها"واضاف "اننا نراقب الوضع وحتى الان لم تطلب الشرطة مساعدتنا".

وفي بداية ايار/مايو نفذت الشرطة الافغانية عملية تمشيط واسعة في اقليم بانجواي بمساعدة الجيش الافغاني والقوات الكندية.

واسفرت العملية عن مقتل سبعة ناشطين من طالبان وجرح تسعة اخرين واعتقال 12,واعلنت السلطات الافغانية ان مواجهة حصلت قبل اسبوعين في بلدة سينغيسار ومحيطها في اقليم مايواند المجاور، انتهت بمقتل 41 متمردا.

وقتل ايضا ستة شرطيين افغان لكن تحقيقا يجري للتاكد من عدم اصابتهم بنيران صديقة.

وتعتبر سينغيسار احد معاقل الملا عمر زعيم طالبان الذي فر منذ الاطاحة بنظام المتمردين نهاية عام 2001 من جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويتمركز نحو 2300 جندي كندي في ولاية قندهار التي تتواصل فيها اعمال العنف،وتقضي مهمتهم باعادة ارساء الامن وتاكيد سلطة الحكومة الافغانية المركزية.