في يافع الجفاف كارثة طبيعية لم يسبق لها مثيل

> زنجبار «الأيام» خاص:

> ما تزال تأثيرات الجفاف الذي أصاب مديريات يافع تهدد حياة الآلاف من الأسر التي آثرت في الآونة الأخيرة النزوح الجماعي باتجاه المدن الساحلية في محافظات أبين، لحج وعدن.

وأفاد مسؤولون وقيادات المجالس المحلية في مديريات رصد وسرار وسباح بأن مناطقهم أصابها القحط الشديد، مما نجم عنه كارثة طبيعية غير مسبوقة تفاقمت وباتت منذرة بهجرة جماعية من جراء نضوب المياه الجوفية وتضاؤل منسوب مياه الأمطار بفعل موجة الجفاف المستمرة لأكثر من سبع سنوات.

إلى ذلك لوحظ تدفق أعداد من الأسر وتزايد طلب الحصول على مساكن للإيجار، فيما يتخذ البعض مخيمات مؤقتة للإقامة بالقرب من مصادر المياه في باتيس ووادي بنا.

مواطنون من تلك المناطق قالوا لـ «الأيام» بأنهم يناشدون فخامة الرئيس والحكومة والمنظمات الإنسانية والدولية الوقوف على حالتهم المأساوية والتحقق بأم أعينهم جراء ما أصابهم من تلك الكارثة الطبيعية التي قضت على كل معالم الحياة بصورة لم يسبق لها مثيل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى