الضغط داخل الطائرة لا علاقة له بجلطات الشرايين

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

> يبدو انه ليس لانخفاض الاوكسيجين والضغط داخل الطائرات اثر في زيادة مخاطر تكون جلطات دموية في الشرايين خلال الرحلات الطويلة، كما افادت دراسة نشرت في الولايات المتحدة.

وتؤكد نتائج الدراسة النظرية التي تعزو اسباب الجلطة لدى اشخاص اصحاء الى البقاء جالسين لفترة طويلة.

ولهذا السبب يتم تشجيع الركاب على الوقوف من حين لاخر لتحريك الساقين وعلى شرب مزيد من الماء وتفادي تناول الكحول.

ولكن الدراسة التي شملت 73 متطوعا في صحة جيدة تبين ان "تناذر الدرجة الاقتصادية" الذي يحدث كذلك في درجة الاعمال في الطائرة، لا علاقة له بتدني الاوكسيجين وانخفاض الضغط في الطائرة، كما يقول الطبيب وليام توف من جامعة لستر البريطانية، والمعد الرئيسي للدراسة التي نشرتها مجلة الجمعية الطبية الاميركية في عددها بتاريخ أمس الأربعاء.

وكان علماء اشاروا الى احتمال ان يكون تدني الاوكسيجين في الدم وانخفاض ضغط الهواء سببا في تكون الجلطات لدى الركاب.

ولم تبين متابعة المتطوعين من ايلول/سبتمبر 2003 الى تشرين الثاني/نوفمبر 2005 خلال فترات من ثماني ساعات في ظروف مماثلة للرحلات الطويلة، اي فرق في عوامل تجلط الدم مقارنة مع اشخاص اخرين في ظروف اخرى.

وفي رحلة عادية، على ارتفاع 1500 الى 2100 متر، ينخفض الاوكسيجين في الدم بنسبة 7% عن العادي وفق الدراسة التي مولتها المفوضية الاوروبية ووزارة الصحة البريطانية.

ويمكن ان تتحرك جلطات الدم، كما في حال التهاب الشرايين، وتصعد الى القلب والرئتين او الدماغ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى