> دعا الأخ محمد احمد سعيد الحاج الأمين العام للمجلس المحلي نائب محافظ تعز جميع الإخوة الحرفيين والعمال الذين يبحثون عن عمل من الطبقة العاملة للتوجه إلى مكتب الشئون الاجتماعية والعمل لتسجيل رغباتهم حتى يتم وضع برنامج لتشغيلهم خلال الفترة القادمة في مختلف المجالات تنفيذاً لتوجيهات وتعليمات فخامة الرئيس .. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح يوم أمس في الاحتفال الذي أقامته منظمات المجتمع المدني بدعوة من جمعية المكفوفين بتعز بمناسبة العيد 16 لقيام دولة الوحدة.

وقال : «إن الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس علي عبد الله صالح على مدى 16 عاما تصل إلى 2200 مشروع بتكلفة تتجاوز الـ160 مليار ، وخلال وجود الرئيس في المحافظة خلال الأيام الماضية تم افتتاح وتدشين نحو 256 مشروعا بتكلفة تصل إلى 17 مليارا و500 مليون ريال ».

وأكد بقوله :«لم تعد احتفالات بلادنا بهذه المناسبات الوطنية احتفالات ذات طابع شكلي خالية من المعاني والدلالات ولم تكن مجرد كلمات تردد بلا معنى وإنما أصبحت فعاليات حية وكلمات لها معنى، لقد تحولت هذه المناسبات إلى مواسم بناء ومواسم تنموية في جميع المحافظات خصوصاً عندما تبنى فخامة الرئيس إقامة الأعياد الوطنية في كل عام في محافظة من المحافظات تحولت إلى ورش عمل ومواسم للبناء والإعمار.. إن أعظم هذه الانجازات التي حققتها الوحدة على الإطلاق هي نعمة الأمن والاستقرار التي تعد في طليعة الانجازات التي حققتها الوحدة والتي لولاها لما تحقق انجاز ولا تحقق مشروع طريق ولا بناء ولا شيد مبنى مدرسة أو معهد فني أو مشروع كهرباء».

وقال : «تذكرنا هذه المناسبة بالوضع الذي كانت عليه مناطق كثيرة من هذه المحافظة قبل 22 مايو 90م، هذه الأوضاع التي كانت تعيشها البلد من الذي حول لعلعة الرصاص والقذائف إلى لغة الحوار ولغة الأمن والسلام؟ انه المشير علي عبد الله صالح» .. وتطرق إلى المنجزات التي تحققت في عهده .

كما ألقيت كلمة المنظمين للاحتفال رئيس جمعية المكفوفين سعيد عبده ناجي تطرق فيها إلى الخطوات التي تمت من اجل نجاح هذا الاحتفال والجهات التي وقفت إلى جانبهم.

وكان الأخ عبده سيف ، أمين فرع نقابة الصحفيين بتعز قد ألقى كلمة الصحفيين حيث قال :«إننا نقف اليوم في محطة هامة وخطيرة وتحولات سياسية دولية تحاول وبكل قوة فرض رؤية سياسية واقتصادية على العالم الإسلامي والعربي منذ الحادي عشر من سبتمبر 2000م رؤية تنطلق من مصالحها ومتخذة من منظمات المجتمع اليمني وسيلة هامة لتحقيق هذه المآرب والغايات وهو ما يجب علينا جميعاً اتخاذ الحيطة في التعامل مع المنظمات الدولية واضعين مصلحة الوطن مستقبل أطفالنا وعدم الانجرار وراء مصالح شخصية وآنية قد تسيء إلى وطننا وأمنه واستقراره». وقال:«إننا في نقابة الصحفيين اليمنيين ندرك ما كنا عليه من تمزق وتشرذم وشتات وعدم استقرار قبل قيام دولة وحدتنا المباركة وما وصلنا إليه اليوم من منجزات».

وكانت فقرات الحفل الطويل الذي انتهى الساعة الواحدة والنصف ظهراً قد شارك في تقديمها وإنجاحها كل من : مدرسة مجمع صينة، وجمعية المكفوفين، ومدرسة معاذ بن جبل، ومدرسة أروى للبنات، ومجمع الحمزة للبنات، ومدرسة الخليج، ونقابة أطباء الأسنان، وجمعيتي الخرازين ووادي حديد، ومدرسة سبأ الأهلية ، واتحاد طلاب جامعة تعز، وثانوية تعز الكبرى ، وجمعية رعاية وتأهيل المعاقين سمعياً ، ونقابة المهن الطبية ، وجمعية المستقبل ، وقدمت قصائد من قبل حسن المداني، وصادق الفقيه، والطالبة إيمان طاهر ، وساهم في متابعة فقرات الحفل الأخ محمد قشمر .

وفي الختام تم تكريم المعلمات والمعلمين الذين ساهموا في إنجاح الحفل الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية والمديرون العامون للمكاتب التنفيذية وقيادات الأحزاب السياسية وفي مقدمتهم الأخ جابر عبد الله غالب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام .