أفرج مسلحون فلسطينيون موالون لسوريا عن جندي لبناني كانوا قد اختطفوه في وقت سابق من أمس الأربعاء خلال اشتباكات مع الجيش اللبناني في شرقي لبنان قرب الحدود السورية والتي أسفرت أيضا عن إصابة جنديين آخرين بجروح حسبما ذكرت الشرطة.

وقالت الشرطة إنه تم الافراج عن خالد إبراهيم وهو جندي في الجيش اللبناني بعد بضع ساعات من اختطافه على أيدي مسلحين تابعين لجماعة انتفاضة فتح الموالية لسوريا والتي أسسها أبو موسى.

وأفادت مصادر أمنية أنه جرى اختطاف الجندي اللبناني في وادي الاسود بمنطقة يانطا المتاخمة للحدود السورية.

وقال ابو فادي حمد ممثل انتفاضة فتح في بيروت إن الجندي اللبناني فقد ولم يختطف.

ويذكر أن تقارير سابقة أفادت أن الاشتباكات اندلعت مع عناصر تنتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة بزعامة القيادي المتشدد أحمد جبريل بالقرب من منطقة يانطا المتاخمة للحدود السورية.

وتوجد مواقع عسكرية تابعة لانتفاضة فتح والجبهة الشعبية في هذه المنطقة,وأبلغت مصادر في الجيش أنه تم إرسال تعزيزات تدعمها آليات مدرعة إلى المنطقة التي تعد معقلا لجماعة أبو موسى وأن تبادل إطلاق النار توقف بعيد الظهر.

وقالت المصادر إن الاشتباكات اندلعت بعدما تعرضت دورية للجيش اللبناني كانت في مهمة روتينية لاطلاق النار في المنطقة لدى محاولتها الاقتراب من قاعدة فلسطينية كانت قد أقيمت قبل يوم.

وأضافت المصادر أن النيران أطلقت على الجنود دونما سابق إنذار وإنهم كانوا يحاولون الاقتراب من القاعدة التي أقيمت يوم أمس الأول الثلاثاء.

وتأتي هذه الاشتباكات في الوقت الذي قدمت فيه فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا رسميا مشروع قرار إلى مجلس الامن الدولي يدعو سوريا إلى الامتثال التام لقراره رقم 1559 الذي يطالب بنزع أسلحة كافة الميليشيات في لبنان ومن بينها حزب الله الشيعي.