الشيخ بن عثيمان: ملزمون بضرورة التفريق بين الجرائم الفردية والأعمال القبلية في شبوة

> عدن «الأيام» خاص:

> عبَّر الشيخ حسين بن صالح بن عثيمان البابكري، عن شكره وتقديره لأبناء مديرية حبان بكل تكويناتهم على تحليهم بالحكمة واليقظة إزاء ما تعرض له الشاب أبوبكر عبدالقادر الشبلي من اختطاف آثم يوم الخميس 27 أبريل الماضي تحت تهديد السلاح، وهو المسالم الأعزل من السلاح، حيث أجمعت كل تكوينات المديرية على وضع هذا الفعل الإجرامي في إطاره القانوني وعدم توسيعه وجعله فعلاً قبلياً يقحم آخرين لا ناقة لهم به ولا جمل.

وأضاف الشيخ حسين:«لقد رفع أبناء المديرية خطاباً إلى الأخ محافظ شبوة وأطلعوه على الصورة الحقيقية للفعل الإجرامي والذي يعد مسؤولاً عنه من ارتكبه وليس قبيلته»، وأوضح الشيخ حسين «أن أعمال القتل والاختطاف في محافظة شبوة لا علاقة لها بالقبيلة وإنما هي أفعال إجرامية توجب ردع فاعليها وفق الشرع والقانون والدستور، لأن من نافلة القول إن القبيلة تتصدى فقط للقضايا المتعلقة بالكرامة والشرف والحقوق المشروعة ولا تتستر على المجرمين أو تتهاون مع الجريمة».

وفي رده على الأسباب التي دعت إلى اختطاف الشبلي، أوضح الشيخ حسين: «أنه جاء على إثر قتل المرحوم محمد محسن البابكري، وكان المخطوف أحد الشهود، حيث تم محاصرة خمسة أشخاص من قبيلة الجناة. حضرت في الوقت المناسب وأعطيتهم الأمان والوجه وأخذتهم وسلاحهم بيدهم إلى منزلي، حيث حلوا ضيوفاً مكرمين، نظراً لعدم وجود أي علاقة لهم بالقتلة عدا علاقة الانتماء واعتبرنا أن جريمة قتل ولدنا جريمة جنائية يتحمل مسؤوليتها من ارتكبها، وهذا في رأيي ما يجب أن تكون عليه القبيلة كما كانت أعرافها السابقة».

وأهاب الشيخ حسين بن صالح بن عثيمان البابكري، بجهات الاختصاص لسرعة تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع.

واختتم الشيخ بن عثيمان تصريحه لـ «الأيام» بالقول:«أنا لا أنسى دور مدير أمن شبوة الذي تعاون كثيراً في إلقاء القبض على الجاني ونسأل الله أن تكون بداية تطبيق أحكام الشريعة والقانون».

جدير بالذكر أن (المنظمة اليمنية للسلام) كانت قد منحت الشيخ حسين بن صالح بن عثيمان ميدالية (رجل السلام) لعام 2005م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى