> ليس بالإمكان أحسن مما كان .. هذا هو حال الغرفاوي في مباراته أمام نصر الضالع التي جرت أمس الجمعة وبالذات في الشوط الثاني حينما ظهر الإعياء ونقص اللياقة لدى بعض اللاعبين وبالذات في منتصف الملعب وهو ما استغله الضيوف.

في الشوط الأول لم تكد صافرة البداية أن تنطلق حتى فاجأ نجم خط الوسط النصراوي هشام سيف الجميع بتسجيله هدفا أثار لغطا حينما سدد اللاعب كرة أمسك بها الحارس السلامي غير أن المساعد الأول محمد نعمان أعطى إشارة للحكم باحتساب الهدف مبررا أن الحارس امسك الكرة وقام بإدخالها إلى مرماه وهو ما أنكره الحارس وقال إن ذلك من نسج خيال الحكم المساعد والحكم هو الآخر أكد صحة الهدف. بعد ذلك ادرك السلاميون أن موقفهم ازداد صعوبة ليشنوا بعض الهجمات الخطرة عبر المشاغب السلامي سعيد عوض الذي هدد مرمى النصر كثيرا، فيما كان زميله القناص فهمي سلمان بعيدا عن مستواه.

وفي د (31) أجرى مدرب السلام تغييرات بإخراج الظهير هلال باعامر الذي كان نقطة العبور للنصر وإدخال ماجد إدريس، ومع د (32) ومن لعبه بينية يمرر القناص فهمي سلمان كرة ولا أجمل لزميله سعيد عوض الذي يودعها في الشباك مسجلا هدف التعادل الذي أعطى افضلية واضحة للسلاميين الذين نوعوا اللعب وأرهقوا دفاعات النصر كثيرا، غير أن سوء الإنهاء السليم أضاع عليهم أهدافا لا تضيع. الشوط الثاني كان شوطا نصراويا خالصا مع بعض المناوشات السلامية، ففي د (11) يمرر الهداف أمجد مقبل تمريرة قاتلة لزميله أحمد الخميني الذي سجل هدفا ثانيا، يتبعه زميله لاعب المنتصف هشام سيف بهدف ثالث برأسية اصطدمت بمدافعي السلام وهو الهدف الذي قضى على الآمال السلامية تماما لتنتهي المباراة بفوز نصر الضالع على سلام الغرفة بثلاثة أهداف مقابل هدف.. أدار المباراة حميد عثمان بمساعدة محمد نعمان وخالد محسن وفهد العمودي رابعا وراقبها فنيا صالح جوبان وإداريا فؤاد العابد وفوزي باحميد من الفرع.. لاعب السلام الناشئ ادهم قرطم مشروع لاعب موهوب.