بن سعد .. شامة على خد اليمن

> «الأيام» صالح عبدالله العمودي /كلية التربية - أبين

> فيما صادف 16من إبريل يوم وفاته .. بلهيب من الشوق انتظر هذا اليوم لأعبر فيه ولو بشيء يسير عن رحيل أحد عمالقة الفن اليمني، لا سيما وأن السعيدة مليئة بكبار العمالقة، ولكن كمحمد سعد عبدالله لا وألف لا، فأبو مشتاق هو الوحيد المحبوب والمعشوق لدى كل الشباب والذين يتغنون بأغانيه ويستمعون إليها في كل الأوقات وهي تزداد رونقاً وجمالاً ووسامة، ناهيك عن موقعه في قلوب كل أبناء الوطن، فهو الفنان والشاعر والملحن.

بن سعد قامة لا يمكن الوصول إليها.. بن سعد بنيان يلاطم عنان السماء. فأداؤه مستوحى من الوحشة وكلماته مستنبطة من الواقع، وحبه واحترامه لا ينكره إلا جاحد، بن سعد عند سماعنا لإحدى روائعه نشعر بالأنس وكأننا لأول مرة نسمعها.. بن سعد إليك أيها الإنسان الواضع لنا سيلاً من الأمثلة والعبر عبر أغانيك المستوحاة من الواقع المحسوس.

بن سعد ما أجمل صوتك وأشجاه وأعذبه وما أعظم كلماتك الرنانة من صميم قلبك، فهل وجدت الاحترام من ذوي الشأن، الذين لم يقوموا ببناء منزل لأسرتك..؟! بن سعد والله إنك لشامة على خد السعيدة لا تزول مهما كان الأمر، لما لك من حب واحترام وتقدير في نفوس أبنائها. فتحية حب وإجلال لك يا أعز الناس ولم ولن ينساك البال أبداً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى