بامشموس: على الدولة أن تضحي من أجل مشاريع البنية التحتية

> عدن «الأيام» خاص:

>
رئيس غرفة عدن التجارية خلال لقائه فريق خبراء المناطق الصناعية المصرية
رئيس غرفة عدن التجارية خلال لقائه فريق خبراء المناطق الصناعية المصرية
بحث الشيخ محمد عمر بامشموس، رئيس غرفة عدن التجارية صباح أمس الأول مع فريق خبراء الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، برئاسة م. سمير ابو النجا، وكيل أول وزارة التجارة والصناعة المصرية نائب رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية وم.هشام علي حسن، مدير إدارة التصميمات المدنية في الجهاز وم. أحمد عبدالصمد شعراوي، مدير ادارة البنية التحتية في الجهاز، سبل تفعيل مشروع المناطق الصناعية في مثلث عدن - لحج - أبين لأن اليمن عامة ومحافظة عدن خاصة تشهد حالياً حراكاً دؤوبا في اتجاه استقطاب الاستثمارات العربية والاجنبية وفي مقدمتها دول مجلس التعاون الخليجي، وهناك عوامل مساعدة كثيرة لصالح بلادنا منها الموقع الاستراتيجي والثرواث المعدنية والسمكية والسياحية وقد حرصت القيادة السياسية الحكيمة برئاسة الرئيس القائد علي عبدالله صالح، على استحداث مناطق صناعية في كل من محافظات عدن والحديدة والمكلا.وأضاف الشيخ بامشموس: ما نتمناه على الدولة أن تضحي من أجل مشاريع البنية التحتية لأن الرغبة جادة وصادقة عند رؤوس الاموال اليمنية المهاجرة والمقيمة، إلا أن الارض لا تعني شيئاً ان لم تزود بالخدمات اللازمة: كهرباء وشبكة مياه وصرف وطرقات وشبكة اتصالات، ويحضرني الآن اللقاء الذي جمعني بالشيخ عبدالرحمن بانافع، صاحب مؤسسة الرحاب الذي أراد في البداية الاستثمار في صناعة العطور وواجه عراقيل، وحول مشروعه إلى إمارة الشارقة وتمكن مشروعه من البدء في الانتاج بعد شهر واحد من بدء الإجراءات وشغل (20) شخصاً يمنياً ضمن عمالة أخرى في مشروعه هناك، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الشيخ بانافع وعشرات من إخواننا المستثمرين راغبين في الاستثمار في وطنهم.

من جانبه افاد رئيس فريق الخبراء المصريين أن مشاريع البنية التحتية في مصر على مدى العشرين سنة المنصرمة كانت من مهام الحكومة بما يخص المناطق الصناعية إلا أن الوضع تغير الآن، حيث اسندت للقطاع الخاص مهمة تطوير وإدارة المناطق الصناعية في جانب البنية التحتية.

وأضاف الاخ م. سمير إن عائد الانفاق الحكومي على البنية التحتية سيعود عليها بالفائدة، حيث ستتضاعف الطلبات من جانب المستثمرين وستقوض رقعة البطالة في اليمن عامة ومحافظة عدن خاصة، حيث تبلغ نسبة البطالة في الأولى (38%)، و(28%) في الثانية.

الاخ صالح السنباني، مدير عام المناطق الصناعية بوزارة التجارة والصناعة يرى أن هناك مشكلة في التمويل، وللتسريع بتشغيل المنطقة الصناعية علينا ان نبحث في البدائل وأبرزها إسناد مشاريع البنية التحتية لأحد المطورين وإذا أردنا ذلك من الحكومة علينا أن ننتطر.

شارك في اللقاء الاخوة سعيد محمد باهدى، عضو مجلس الادارة وعلي البيضاني، من مكتب الهيئة العامة للأستثمار في محافظتي عدن ولحج وعلي محمد السليماني، رئيس قسم الاعلام ونجيب محمد يابلي، رئيس قسم الدراسات والبحوث بالغرفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى