طالبان تفقد 190 عنصرا اضافة الى قائد مهم في ثلاثة ايام

> قندهار «الأيام» نصرت شعيب وسردار احمد :

>
شرطي أفغاني يفتش أحد المدنيين في قندهار
شرطي أفغاني يفتش أحد المدنيين في قندهار
قتل نحو 190 عنصرا من طالبان منذ الاربعاء الماضي في جنوب افغانستان، في خسارة كبيرة مني بها المتمردون منذ سقوط نظامهم نهاية عام 2001، فضلا عن اعتقال احد قادتهم الكبار وفق السلطات الافغانية.

وقال حاكم ولاية قندهار الجنوبية اسدالله خالد "اعتقلنا عضوا مهما جدا في طالبان ولكن لا نستطيع كشف هويته لاسباب امنية".

وقالت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلا عن مسؤولين افغان غير معروفين انه يمكن ان يكون الملا دادالله القائد العسكري لطالبان.

وقال الجنرال رحمة الله رؤوفي قائد الجيش الافغاني في الجنوب لوكالة فرانس برس انه تم اعتقال رجل تنطبق عليه مواصفات الملا دادالله خلال عملية في اقليم بنجواي.

لكن رؤوفي اشار الى عمليات تحقق لتحديد هويته، وخصوصا انه اعلن سابقا اعتقال الشخص المذكور وحتى وفاته وتبين لاحقا ان المعلومات خاطئة.

ونفى المتحدث باسم طالبان محمد حنيف هذه المعلومة، لكنه يفتقر عادة الى الصدقية.

وكشف حاكم ولاية قندهار ايضا ان مئة من عناصر طالبان قتلوا في عملية تمشيط واسعة الاربعاء والخميس في اقليم بنجواي، نفذتها قوات الامن الافغانية وقوات التحالف التي استخدمت خصوصا المدفعية الكندية ومروحيات هجومية بريطانية,واكد الحاكم ان "مئة عنصر من طالبان قتلوا في هذه المعركة".

وافادت حصلية اولى لقوات التحالف عن مقتل 18 من طالبان,وقتل خلال العملية ستة شرطيين وثلاثة جنود افغان وضابطة في الجيش الكندي، وهي اول عسكرية كندية تقتل خلال المعارك منذ الحرب العالمية الثانية,واورد الحاكم ان ثلاثة مدنيين قتلوا ايضا وجرح اربعة اخرون.

وقالت قوات التحالف الجمعة ان ستين عنصرا من طالبان قتلوا واعتقل عشرون اخرون خلال مواجهة عنيفة في احدى القرى في ولاية هلمند المجاورة.

واستمرت المعركة ساعات عدة الاربعاء بعدما اجتاح المتمردون القرية وقتل خلال العملية المشتركة 16 شرطيا وجرح عشرون اخرون.

واشارت حصيلة اولى الى 40 قتيلا في صفوف المتمردين و13 بين قوات حفظ الامن.

ومع احتساب عملية اخرى للتحالف شمال ولاية قندهار اسفرت عن مقتل نحو ثلاثين متمردا، فان خسائر هؤلاء تكون بلغت نحو 190 قتيلا منذ الاربعاء.

وهذه احدى افدح الخسائر منذ اطاح التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة بنظام طالبان نهاية عام 2001.

ويعتبر الملا دادالله احد القريبين من الملا عمر الزعيم الروحي لطالبان والذي فر منذ سقوط نظام طالبان.

ووفق "جيمس تاون فاونديشن" وهو مركز دراسات اميركي رائد في شؤون الارهاب، فان الملا دادالله هو احد الاعضاء العشرة لمجلس قيادة طالبان والمنسق العسكري لحركة التمرد.

وفي لشبونة، علق الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دو هوب شيفر على اعمال العنف في افغانستان مؤكدا ان "الحلف ممسك بزمام الامور ولن يمنح فرصة لمن يحاولون منعه".

وياتي كلامه ردا على من يخشون ان يوسع المتمردون نطاق عملياتهم مع تولي الحلف الاطلسي قيادة العمليات في الجنوب اعتبارا من اخر تموز/يوليو.

وتقضي مهمة الحلف بتوفير الاستقرار في الجنوب ودعم الحكومة المركزية، لا مطاردة عناصر طالبان على غرار ما تقوم به حاليا قوات التحالف. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى