مساعدات تنموية لليمن تقدمها منظمات الأمم المتحدة على مدى 5 سنوات
> صنعاء «الأيام» خاص:
> ستقدم سبع منظمات تابعة للأمم المتحدة دعماً للحكومة اليمنية وذلك ضمن ما يعرف بوثيقة الإطار التنموي لمساعدات الأمم المتحدة (UNDAF)، وسيوجه هذا الدعم لتلبية الاحتياجات التنموية على مدى الخمس السنوات المقبلة 2007-2011م حيث سيتواكب مع تنفيذ الخطة الخمسية للتنمية باليمن للاعوام 2006-2010م والهادفة إلى خفض حدة الفقر وتحقيق الإصلاحات.
وفي بلاغ صحفي لمركز إعلام الأمم المتحدة أوضح أنه بموجب البنود المحددة في وثيقة (UNDAF) فإن الدعم المقدم من المنظمات الامم المتحدة لمواجهة التحديات التنموية باليمن سيشمل أربعة محاور أساسية وهي: الحكم الرشيد، مساواة النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، النمو السكاني والخدمات الاجتماعية الأساسية والنمو الاقتصادي، وتمثل هذه المحاور الاسس في الإعداد لبرامج ومشاريع التعاون لمنظمة الامم المتحدة القطرية.
وإفاد البلاغ بأن الوثيقة تهدف الى تنسيق أنشطة الامم المتحدة في اليمن، حيث يعد هذا المنهج أحد مكونات برنامج اصلاحات الامم المتحدة والذي بدأ تنفيذه في دول العالم كافة بما فيها اليمن، وبموجب هذه الوثيقة فإن إطار العمل الجديد يعتمد على معرفة مستوى ما تحقق من إنجازات وما تم إحرازه من تقدم خلال الفترة السابقة كما يقوم على رؤية صحيحة بتحديد المجالات التي تدعمها الأمم المتحدة وذلك من أجل تعزيز أثر المساعدات التنموية.
تجدر الإشارة الى أن وثيقة الاطار التنموي لمساعدات الامم المتحدة تم إعدادها من قبل منظمات الامم المتحدة العاملة باليمن في ضوء عملية تقييم عام لاحتياجات البلاد وتحليل التحديات التنموية التي تواجهها وكذا المشاورات والنقاشات المتواصلة بين وكالات الامم المتحدة والشركاء التنمويين في الحكومة بما في ذلك المحادثات الثنائية مع المانحين والمجتمع التنموي اليمني على نطاق واسع.
وتم التوقيع على وثيقة الـ (UNDAF) من قبل الأخ عبدالكريم الارحبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي والسيدة فلافيا بانسيري، منسقة الامم المتحدة في اليمن كما وقعها رؤساء منظمات الامم المتحدة المعتمدة لدى الجمهورية وهي: منظمة الأغذية والزراعة الفاو، البرنامج الانمائي للامم المتحدة، صندوق الامم المتحدة للسكان، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، منظمة الامم المتحدة للطفولة، برنامج الاغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وقامت السيدة بانسيري، بالتوقيع على هذه الوثيقة ايضاً نيابة عن المنظمات التي ليس لها ممثل مقيم باليمن لكنها تقدم للبلاد برامج ومساعدات تنموية مكثفة، وهذه المنظمات هي: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، منظمة العمل الدولية ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.
وفي بلاغ صحفي لمركز إعلام الأمم المتحدة أوضح أنه بموجب البنود المحددة في وثيقة (UNDAF) فإن الدعم المقدم من المنظمات الامم المتحدة لمواجهة التحديات التنموية باليمن سيشمل أربعة محاور أساسية وهي: الحكم الرشيد، مساواة النوع الاجتماعي وتمكين المرأة، النمو السكاني والخدمات الاجتماعية الأساسية والنمو الاقتصادي، وتمثل هذه المحاور الاسس في الإعداد لبرامج ومشاريع التعاون لمنظمة الامم المتحدة القطرية.
وإفاد البلاغ بأن الوثيقة تهدف الى تنسيق أنشطة الامم المتحدة في اليمن، حيث يعد هذا المنهج أحد مكونات برنامج اصلاحات الامم المتحدة والذي بدأ تنفيذه في دول العالم كافة بما فيها اليمن، وبموجب هذه الوثيقة فإن إطار العمل الجديد يعتمد على معرفة مستوى ما تحقق من إنجازات وما تم إحرازه من تقدم خلال الفترة السابقة كما يقوم على رؤية صحيحة بتحديد المجالات التي تدعمها الأمم المتحدة وذلك من أجل تعزيز أثر المساعدات التنموية.
تجدر الإشارة الى أن وثيقة الاطار التنموي لمساعدات الامم المتحدة تم إعدادها من قبل منظمات الامم المتحدة العاملة باليمن في ضوء عملية تقييم عام لاحتياجات البلاد وتحليل التحديات التنموية التي تواجهها وكذا المشاورات والنقاشات المتواصلة بين وكالات الامم المتحدة والشركاء التنمويين في الحكومة بما في ذلك المحادثات الثنائية مع المانحين والمجتمع التنموي اليمني على نطاق واسع.
وتم التوقيع على وثيقة الـ (UNDAF) من قبل الأخ عبدالكريم الارحبي، وزير التخطيط والتعاون الدولي والسيدة فلافيا بانسيري، منسقة الامم المتحدة في اليمن كما وقعها رؤساء منظمات الامم المتحدة المعتمدة لدى الجمهورية وهي: منظمة الأغذية والزراعة الفاو، البرنامج الانمائي للامم المتحدة، صندوق الامم المتحدة للسكان، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، منظمة الامم المتحدة للطفولة، برنامج الاغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية.
وقامت السيدة بانسيري، بالتوقيع على هذه الوثيقة ايضاً نيابة عن المنظمات التي ليس لها ممثل مقيم باليمن لكنها تقدم للبلاد برامج ومساعدات تنموية مكثفة، وهذه المنظمات هي: الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، منظمة العمل الدولية ومنظمة الامم المتحدة للتنمية الصناعية.