ايران تعتبر ان منفذي اعمال العنف مرتبطون بالخارج

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

> قالت الاجهزة الامنية الايرانية أمس الجمعة انها ضبطت وثائق تثبت ان مرتكبي اعمال العنف القاتلة التي هزت جنوب شرق البلاد الاسبوع الماضي، على علاقة بالخارج.

وفي 13 ايار/مايو، قتل 12 شخصا على جانب طريق قرب بم على بعد 200 كيلومتر غرب الحدود المشتركة بين ايران وباكستان وافغانستان,واعلنت جماعة جند الله السنية المتطرفة مسؤوليتها عن الهجوم على ما ذكرت السلطات.

وقال ضابط من الحرس الثوري الايراني للتلفزيون الايراني الرسمي "ضبطنا الكثير من الاسلحة والوثائق تظهر ان المجموعة مرتبطة بقوى الاضطهاد (القوى الخارجية) التي تسعى الى افتعال نزاع".

واوضح المصدر ذاته ان "قواتنا قتلت او جرحت بعض المنفذين,وقائد عمليات الاغتيال بين الجرحى".

وجند الله مجموعة مغمورة مقرها على ما يبدو وراء الحدود الايرانية في افغانستان. وكانت هذه الحركة ظهرت باعلانها في كانون الاول/ديسمبر الماضي خطف تسعة جنود قرب الحدود مع باكستان.

ومنتصف آذار/مارس قتلت المجموعة 22 شخصا في محافظة سيستان-بلوشستان قرب الحدود ايضا.

واتهم رجل دين شيعي كبير اية الله محمد امامي كشاني أمس الجمعة الولايات المتحدة واسرائيل بالوقوف وراء اعمال العنف والسعي الى افتعال نزاع بين السنة والشيعة في ايران.

وقال خلال صلاة الجمعة "اعداؤنا الولايات المتحدة والصهاينة (..) يستهدفون ثلاثة امور في بلادنا: الامن والاقتصاد والعلوم".

وفي الاشهر ال12 الاخيرة، شهدت محافظات خوزستان وكردستان وسيستان-بلوشيستان مواجهات مسلحة واعتداءات عدة.

ويشكل السنة اكثر من نصف سكان محافظة سيستان-بلوشيستان الواقعة عند الحدود مع باكستان وافغانستان.

لكن اكثر من 90% من الايرانيين هم من المسلمين الشيعة ويشكل السنة اقليات كبيرة في المناطق الحدودية مع باكستان وافغانستان والعراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى