مقتل اربعة فلسطينيين في ضربة جوية اسرائيلية على غزة
إصابت طفلة فلسطينية بجروح بالغة بعد الغارة الجوية التي استهدفت احد النشطاء
> القدس «الأيام» وكالات :
> 
قتل اربعة فلسطينيين بينهم ناشط بارز في غارة جوية اسرائيلية على غزة أمس السبت واندلعت اعمال عنف في المنطقة في اعقاب اصابة قائد المخابرات الفلسطينية فيما يشتبه انها محاولة داخلية لاغتياله.
وقال مسعفون ان الناشط قائد بارز في حركة الجهاد الاسلامي التي دبرت عشرات الهجمات على اسرائيل منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 والتي قتلت 11 شخصا في الدولة اليهودية الشهر الماضي في هجوم انتحاري.
وقتل في الغارة الاسرائيلية أمس ايضا امرأتان فلسطينيتان وصبي في الرابعة من عمره كما اصيبت امراة وطفل بجروح.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الناشط شارك في هجمات بالصواريخ في الاونة الاخيرة على الدولة اليهودية وفي اعمال عنف أخرى مميتة ضد اسرائيل,وكانت اسرائيل قد قتلت ناشطا بارزا في حركة الجهاد في ضربة جوية بعد ايام من الهجوم الانتحاري.
وقتل محمد الدحدوح المسؤول المحلي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، حين قصفت طائرة اسرائيلية سيارته، على ما افاد المتحدث باسم الحركة ابو عبد الله.
واضاف المتحدث ان الناشط كان يصنع صواريخ قسام التي تطلقها الجهاد الاسلامي على اسرائيل.
وقال بكر ابو صفية رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة ان "محمد الدحدوح كان نقل للتو زوجته الى المستشفى حيث ولدت طفلا وقتل وهو عائد الى منزله".
وتوعدت الجهاد الاسلامي بالانتقام ومواصلة اطلاق صواريخ على اسرائيل,ومن جهتها قالت المصادر الطبية "ان الطفل مهند محمد امان (اربع سنوات) وامه نعمة امان (حوالى 30 عاما) واختها حنان امان ( 35 عاما) استشهدوا نتيجة القصف الاسرائيلي لسيارتين مدنيتين وسط مدينة غزة".
واكدت متحدثة عسكرية شن الغارة على الناشط الفلسطيني مشيرة الى ضلوعه في عمليات اطلاق صواريخ قسام وكاتيوشا على اسرائيل,وقالت "كان الهدف الوحيد وان كان قتل ابرياء، فاننا ناسف لذلك".
وكانت مصادر طبية وامنية افادت في وقت سابق ان الناشط الذي قتل هو حسن الجعبري المسؤول المحلي في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، غير ان الحركة نفت بعد قليل.
وكان شقيق الدحدوح خالد والملقب ابو الوليد احد ابرز قادة سرايا القدس قتل في اذار/مارس في انفجار سيارة واتهمت الجهاد الاسلامي آنذاك اسرائيل لكن الجيش الاسرائيلي نفى اي ضلوع له في قتله.
وبذلك يرتفع الى 5059 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 ومعظمهم من الفلسطينيين، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.
غارة جوية استهدفت ناشط بارز في حركة الجهاد الاسلامي
وقال مسعفون ان الناشط قائد بارز في حركة الجهاد الاسلامي التي دبرت عشرات الهجمات على اسرائيل منذ بدء الانتفاضة الفلسطينية عام 2000 والتي قتلت 11 شخصا في الدولة اليهودية الشهر الماضي في هجوم انتحاري.
وقتل في الغارة الاسرائيلية أمس ايضا امرأتان فلسطينيتان وصبي في الرابعة من عمره كما اصيبت امراة وطفل بجروح.
وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الناشط شارك في هجمات بالصواريخ في الاونة الاخيرة على الدولة اليهودية وفي اعمال عنف أخرى مميتة ضد اسرائيل,وكانت اسرائيل قد قتلت ناشطا بارزا في حركة الجهاد في ضربة جوية بعد ايام من الهجوم الانتحاري.
وقتل محمد الدحدوح المسؤول المحلي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، حين قصفت طائرة اسرائيلية سيارته، على ما افاد المتحدث باسم الحركة ابو عبد الله.
واضاف المتحدث ان الناشط كان يصنع صواريخ قسام التي تطلقها الجهاد الاسلامي على اسرائيل.
وقال بكر ابو صفية رئيس قسم الطوارئ في مستشفى الشفاء في غزة ان "محمد الدحدوح كان نقل للتو زوجته الى المستشفى حيث ولدت طفلا وقتل وهو عائد الى منزله".
وتوعدت الجهاد الاسلامي بالانتقام ومواصلة اطلاق صواريخ على اسرائيل,ومن جهتها قالت المصادر الطبية "ان الطفل مهند محمد امان (اربع سنوات) وامه نعمة امان (حوالى 30 عاما) واختها حنان امان ( 35 عاما) استشهدوا نتيجة القصف الاسرائيلي لسيارتين مدنيتين وسط مدينة غزة".
واكدت متحدثة عسكرية شن الغارة على الناشط الفلسطيني مشيرة الى ضلوعه في عمليات اطلاق صواريخ قسام وكاتيوشا على اسرائيل,وقالت "كان الهدف الوحيد وان كان قتل ابرياء، فاننا ناسف لذلك".
وكانت مصادر طبية وامنية افادت في وقت سابق ان الناشط الذي قتل هو حسن الجعبري المسؤول المحلي في كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، غير ان الحركة نفت بعد قليل.
وكان شقيق الدحدوح خالد والملقب ابو الوليد احد ابرز قادة سرايا القدس قتل في اذار/مارس في انفجار سيارة واتهمت الجهاد الاسلامي آنذاك اسرائيل لكن الجيش الاسرائيلي نفى اي ضلوع له في قتله.
وبذلك يرتفع الى 5059 عدد القتلى منذ اندلاع الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 ومعظمهم من الفلسطينيين، وفق حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.