د.القربي:الجهد السياسي للقيادة السياسية بعد حرب 94 أزال الشكوك والمخاوف لدى الاشقاء

> تعز «الأيام» خاص:

> أكد أ. د.أبوبكر القربي وزير الخارجية والمغتربين أن الدور اليمني قبل الثورة كان دوراً مهمشاً نتيجة التخلف والانغلاق والخوف من التعامل مع العالم فقد جعلت ثورة السادس والعشرين من سبتمبر من اليمن مصدراً للقلق في الجزيرة العربية والقوى الكبرى في العالم نتيجة ارتباطها بالمد القومي والدعوة إلى التغيير في أنظمة الحكم العربي. جاء ذلك في ورقته المعنونة بـ( السياسة الخارجية لليمن في ظل دولة الوحدة) والتي قدمت بالنيابة عنه وقرأها الدكتور أحمد الأميري من جامعة تعز في الندوة التي أقيمت صباح أمس في قاعة 22 مايو بجامعة تعز بحبيل سلمان تحت شعار : الوحدة اليمنية حاضر مشرق ومستقبل واعد بالخير .. وقال : «كما أن اندلاع ثورة الرابع عشر من اكتو بر في جنوب اليمن آنذاك قد ضاعف من المخاوف من آثار هذه التغيرات على الجزيرة العربية وأنظمتها ، ولاشك أن العلاقات والصراعات اليمنية واتجاه الجنوب شرقاً والشمال غرباً وسياسة تصدير الثورة من النظام الاشتراكي في الجنوب جعلا من اليمن عاملاً لعدم استقرار المنطقة إجمالا وليس الجزيرة العربية وحدها».. وجاء في الورقة : «إلا إن الجهد السياسي الذي بذلته القيادة السياسية بعد حرب 1994 م مع الأشقاء في الجزيرة والدول المحورية في العالم قد مكن في النهاية من إزالة الشكوك والمخاوف».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى