كرزاي يستدعي قائد قوات الائتلاف العسكري في افغانستان
الرئيس الافغاني حميد كرزاي خلال زيارته إلى الامارات العربية
> كابول «الأيام» كابول :
> استدعى الرئيس الافغاني حميد كرزاي أمس الثلاثاء قائد قوات الائتلاف العسكري في افغانستان الجنرال الاميركي كارل ايكنبيري وطلب منه تقديم توضيحات حول قصف قرية في جنوب البلاد اسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.
كما طلب الرئيس الذي يقوم حاليا بزيارة الى الامارات العربية المتحدة من السلطات الافغانية فتح تحقيق في هذا الحادث الذي وقع ليل الاحد الماضي في ولاية قندهار.
وقتل ما لا يقل عن 16 مدنيا في هذا القصف الذي استهدف عناصر طالبان كما قال حاكم الولاية اسد الله خالد لكن العديد من سكان القرية التي تقع في مقاطعة بنجواي اكدوا ان الحصيلة اكبر بكثير.
وقال الحاكم ان عناصر طالبان اختبأوا في القرية ومنازلها,ويشير بيان الرئيس كرزاي الى هذه الرواية في حين رجح الائتلاف ان يكون ثمانون من عناصر طالبان قتلوا في هذه العملية مؤكدا انه سيفتح تحقيقا حول مقتل المدنيين.
وقال المتحدث باسم قوات الائتلاف السرجنت كريس ميلر "لدينا موظفون على الارض يقومون حاليا بعملية تقويم، ولهذا السبب لا نملك ارقاما".
واعرب الرئيس الافغاني عن حزنه لكنه استنكر "العمل الجبان الذي قام به الارهابيون باحتمائهم بالمنازل".
ويتعين على القائد الاعلى للائتلاف الجنرال الاميركي كارل ايكنبيري ان يقدم توضيحات لدى عودة الرئيس الافغاني.
وذكر البيان الصحافي ان الرئيس الافغاني كان دعا قوات الائتلاف الى ضبط النفس.
واكد مدرس في قرية تولخان في اقليم بنجواي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس انه شاهد جثث اربعين مدنيا بينهم اطفال، اضافة الى خمسين جريحا جراء الهجوم,وروى المدرس عبدالله انه ساعد في دفن 28 شخصا واضاف انه شاهد جثث 12 شخصا اخرين تم نقلهم الى قريتهم الام.
واوضح ان ثمانية منازل في قريته دمرت خلال القصف فيما اصيبت اخرى باضرار ونفقت حيوانات عديدة يقوم القرويون بتربيتها.
ولا يزال الصحافيون ممنوعين من دخول المنطقة التي يغلقها عسكريون,وروى سكان اخرون في مستشفى قندهار انهم شاهدوا بدورهم قتلى وجرحى كثيرين من المدنيين,واكد المسن عطا محمد انه خسر 24 فردا من عائلته، بينهم اطفال.
وافاد المسؤول الاقليمي في اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان ان التحقيق الذي تجريه منظمته اكد مقتل عشرين مدنيا، لكنه اشار الى ان الحصيلة يمكن ان تزداد مع ورود معلومات جديدة.
وقال ان "معلوماتنا تتحدث عن عشرين قتيلا والعديد من الجرحى استنادا الى مقابلات مع مسؤولين محليين وعناصر في الشرطة".
وادت اعمال العنف في افغانستان الى مقتل اكثر من 300 شخص خلال الايام الاخيرة، معظمهم من طالبان.
وطلبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر "من كل الافرقاء ان يكونوا يقظين خلال القيام بعملياتهم العسكرية".
الرئيس الافغاني حميد كرزاي خلال زيارته إلى الامارات العربية
كما طلب الرئيس الذي يقوم حاليا بزيارة الى الامارات العربية المتحدة من السلطات الافغانية فتح تحقيق في هذا الحادث الذي وقع ليل الاحد الماضي في ولاية قندهار.
وقتل ما لا يقل عن 16 مدنيا في هذا القصف الذي استهدف عناصر طالبان كما قال حاكم الولاية اسد الله خالد لكن العديد من سكان القرية التي تقع في مقاطعة بنجواي اكدوا ان الحصيلة اكبر بكثير.
وقال الحاكم ان عناصر طالبان اختبأوا في القرية ومنازلها,ويشير بيان الرئيس كرزاي الى هذه الرواية في حين رجح الائتلاف ان يكون ثمانون من عناصر طالبان قتلوا في هذه العملية مؤكدا انه سيفتح تحقيقا حول مقتل المدنيين.
وقال المتحدث باسم قوات الائتلاف السرجنت كريس ميلر "لدينا موظفون على الارض يقومون حاليا بعملية تقويم، ولهذا السبب لا نملك ارقاما".
واعرب الرئيس الافغاني عن حزنه لكنه استنكر "العمل الجبان الذي قام به الارهابيون باحتمائهم بالمنازل".
ويتعين على القائد الاعلى للائتلاف الجنرال الاميركي كارل ايكنبيري ان يقدم توضيحات لدى عودة الرئيس الافغاني.
وذكر البيان الصحافي ان الرئيس الافغاني كان دعا قوات الائتلاف الى ضبط النفس.
واكد مدرس في قرية تولخان في اقليم بنجواي في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس انه شاهد جثث اربعين مدنيا بينهم اطفال، اضافة الى خمسين جريحا جراء الهجوم,وروى المدرس عبدالله انه ساعد في دفن 28 شخصا واضاف انه شاهد جثث 12 شخصا اخرين تم نقلهم الى قريتهم الام.
واوضح ان ثمانية منازل في قريته دمرت خلال القصف فيما اصيبت اخرى باضرار ونفقت حيوانات عديدة يقوم القرويون بتربيتها.
ولا يزال الصحافيون ممنوعين من دخول المنطقة التي يغلقها عسكريون,وروى سكان اخرون في مستشفى قندهار انهم شاهدوا بدورهم قتلى وجرحى كثيرين من المدنيين,واكد المسن عطا محمد انه خسر 24 فردا من عائلته، بينهم اطفال.
وافاد المسؤول الاقليمي في اللجنة الافغانية المستقلة لحقوق الانسان ان التحقيق الذي تجريه منظمته اكد مقتل عشرين مدنيا، لكنه اشار الى ان الحصيلة يمكن ان تزداد مع ورود معلومات جديدة.
وقال ان "معلوماتنا تتحدث عن عشرين قتيلا والعديد من الجرحى استنادا الى مقابلات مع مسؤولين محليين وعناصر في الشرطة".
وادت اعمال العنف في افغانستان الى مقتل اكثر من 300 شخص خلال الايام الاخيرة، معظمهم من طالبان.
وطلبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر "من كل الافرقاء ان يكونوا يقظين خلال القيام بعملياتهم العسكرية".