تظاهرات تجتاح جامعات طهران

> طهران «الأيام» ا.ف.ب :

>
اشتباكات بين طلبة الجامعات مع رجال الشرطة الايرانيين
اشتباكات بين طلبة الجامعات مع رجال الشرطة الايرانيين
ذكرت وكالات الانباء الايرانية أمس الأربعاء ان تظاهرات اجتاحت جامعتين في طهران ليلة أمس الأول الثلاثاء فيما اشتبك الطلاب مع رجال الشرطة,وقال الجنرال مرتضى طلائعي قائد شرطة طهران في تصريحات بثتها وكالة الانباء الايرانية أمس الأربعاء ان "نحو اربعين شرطيا اصيبوا بجروح طفيفة بحجارة رشقهم بها طلاب امام حرم جامعة طهران".

وذكرت مصادر لوكالة فرانس برس ان الطلاب كانوا يحتجون ضد تغيير رؤساء الجامعات واحالة بعض الاساتذة على التقاعد.

الا ان قائد الشرطة قال ان "اضطرابات مساء أمس الأول (الثلاثاء) في حرم الجامعة اثارها بين عشرين وثلاثين من يفترض انهم من الطلاب انضم اليهم عدد من الاشقياء الذين قدموا من خارج الجامعة".

وقال ان الشرطة واجهت التظاهرات "بتسامح وهدوء"، وتابع ان "هؤلاء الاشخاص كانوا ملثمين (...) لكن تم التعرف على بعضهم"واكد ان "الشرطة اوقفت ثمانية من مثيري الشغب في الساعة 5:30 صباحا (2:0 تغ)".

واشار الى ان ثلاثة طلاب اصيبوا بجروح فيما كانوا يحاولون نزع السياج الذي يحوط الحرم الجامعي.

من جهتها، ذكرت وكالة الانباء الطلابية الايرانية انهم "كانوا يحتجون على تقاعد تسعة من اساتذتهم وتاييدا لزملائهم من الطلاب في جامعة امير كبير" التي شهدت تظاهرات ليلة أمس الأول الثلاثاء ايضا.

واضافت الوكالة ان الطلاب رددوا هتافات ضد كبار المسؤولين في الجمهورية الاسلامية,واندلعت التظاهرات مساء أمس الأول الثلاثاء وانتهت فجر أمس الأربعاء.

وقال حسام الدين علامة المسؤول في رابطة الطلاب الاسلامية في جامعة طهران لوكالة الانباء الطبية انه "من بين المتظاهرين 50 شخصا ليسوا من الطلاب بدأوا الهجوم ضد الشرطة"وقال شهود عيان ان الهدوء عاد وشوهدت سيارتا اطفاء تقفان امام سكن الطلاب.

وشهد حرم جامعة طهران مواجهات عنيفة في 1999، قتل خلالها شخص واصيب مئات اخرون، عندما احتج الطلاب على اغلاق صحيفة اصلاحية، وتدخلت في مواجهة التظاهرة ميليشيا الباسيج.

وتجمع مئات الطلاب في جامعة امير كبير احدى اعرق الجامعات في البلاد،أمس الأول الثلاثاء احتجاجا على "تدخل الباسيج في انتخابات جمعية الطلاب الاسلامية"، احدى الجمعيات القليلة الموالية للاصلاح التي لا تزال متواجدة في حرم الجامعة.

وردد الطلاب هتافات بينها "لا نريد اسلام طالبان" او "الموت للرجعية والديكتاتورية" على ما ذكرت الوكالة ذاتها,ويوجد في جامعات ايران اكثر من مليوني طالب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى