مركز تريم للعمارة والتراث يقيم معرضا كبيرا عن الحضارة اليمنية
> دمشق «الأيام» خاص:
>
أقامت المهندسة ريم عبدالغني، حرم الرئيس علي ناصر محمد، ورئيسة مركز تريم للعـمـارة والتـراث معرضاً كبيراً عن اليمن,أقيم المعرض في قصر النبلاء بدمشق، وضم مجموعة كبيرة من الصور الفوتوغرافية التي تلقي الضوء على مختلف جوانب الحضارة اليمنية كالعمارة والانسان والزراعة والتقاليد.. الخ، وركز المعرض بشكل خاص على تميز العمارة اليمنية التي تعتبر واحدة من العمارات العريقة النادرة التي مازالت حية.
كما ضم المعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية التي تصور مناظر مختلفة من اليمن وكذلك مجموة مختارة من المشغولات اليدوية الفضية والخشبية التي اشتهر بها اليمن الى جانب قسم الاعمال الجبصية والقشية.
وقد لاقى المعرض استحساناً كبيراً من الجمهور الكريم الذي تميز بنوعيته العالية، ومنهم الشاعر الكبير سليمان العيسي، والسادة وزراء الإعلام والثقافة والعدل والتعليم العالي ومفتي الجمهورية وعدد كبير من السفراء العرب والاجانب وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقسم كبير من الجالية اليمنية الموجودة في سوريا وعلى رأسهم السفير اليمني وطاقم السفارة ورجال الأعمال.
ومركز تريم للعمارة والتراث، مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، تطمح إلى تقديم مساهمة بسيطة في العناية بالتراث والعمارة التقليدية في العالم العربي من خلال التوثيق والدراسة والإنتاج الفني ونشر الترجمة وتنفيذ مشاريع الحفاظ والترميم وتبادل الخبرات مع المؤسسات والهيئات والمراكز النظيرة في العالم. مقره الرئيسي دمشق وله فروع في الامارات واليمن، وسيصدر المركز مجلة قبل نهاية العام مختصة بشؤون العمارة والتراث، وكذلك مجموعة من المشاريع وخاصة تلك المتعلقة بذاكرة العالم العربي الى جانب الاعداد لمجموعة من المحاضرات والمعارض.
وقد صرحت المهندسة ريم عبدالغني، المشرفة على مركز تريم للعمارة والتراث والحائزة على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية والتي تعد لأطروحة الدكتوراه حول قضايا العمارة العربية التقليدية ولاسيما عمارة اليمن: «لا تكفي هذه الصالة الكبيرة لتغطية جزء صغير من تميز وجمال بلد عظيم كاليمن، ويسعدني أن أسهم ولو بشكل بسيط في إلقاء الضوء على هذه الحضارة العظيمة التي يجهلها الكثيرون للاسف.
وأعتبر أن التعريف باليمن إحدى أهم القضايا على أجندة مركز تريم للعمارة والتراث الذي أشهر في يناير 2004م من مدينة تريم في وادي حضرموت ويعمل المركز على قضايا التراث والعمارة العربية وهو المجال الواسع للعمل والابداع وتتركز أولى مشاريعه على قلب التراث والعمارة وهو اليمن».
المهندسة ريم عبدالغني
كما ضم المعرض مجموعة من اللوحات التشكيلية التي تصور مناظر مختلفة من اليمن وكذلك مجموة مختارة من المشغولات اليدوية الفضية والخشبية التي اشتهر بها اليمن الى جانب قسم الاعمال الجبصية والقشية.
وقد لاقى المعرض استحساناً كبيراً من الجمهور الكريم الذي تميز بنوعيته العالية، ومنهم الشاعر الكبير سليمان العيسي، والسادة وزراء الإعلام والثقافة والعدل والتعليم العالي ومفتي الجمهورية وعدد كبير من السفراء العرب والاجانب وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقسم كبير من الجالية اليمنية الموجودة في سوريا وعلى رأسهم السفير اليمني وطاقم السفارة ورجال الأعمال.
ومركز تريم للعمارة والتراث، مؤسسة أهلية غير هادفة للربح، تطمح إلى تقديم مساهمة بسيطة في العناية بالتراث والعمارة التقليدية في العالم العربي من خلال التوثيق والدراسة والإنتاج الفني ونشر الترجمة وتنفيذ مشاريع الحفاظ والترميم وتبادل الخبرات مع المؤسسات والهيئات والمراكز النظيرة في العالم. مقره الرئيسي دمشق وله فروع في الامارات واليمن، وسيصدر المركز مجلة قبل نهاية العام مختصة بشؤون العمارة والتراث، وكذلك مجموعة من المشاريع وخاصة تلك المتعلقة بذاكرة العالم العربي الى جانب الاعداد لمجموعة من المحاضرات والمعارض.
وقد صرحت المهندسة ريم عبدالغني، المشرفة على مركز تريم للعمارة والتراث والحائزة على درجة الماجستير في الهندسة المعمارية والتي تعد لأطروحة الدكتوراه حول قضايا العمارة العربية التقليدية ولاسيما عمارة اليمن: «لا تكفي هذه الصالة الكبيرة لتغطية جزء صغير من تميز وجمال بلد عظيم كاليمن، ويسعدني أن أسهم ولو بشكل بسيط في إلقاء الضوء على هذه الحضارة العظيمة التي يجهلها الكثيرون للاسف.
وأعتبر أن التعريف باليمن إحدى أهم القضايا على أجندة مركز تريم للعمارة والتراث الذي أشهر في يناير 2004م من مدينة تريم في وادي حضرموت ويعمل المركز على قضايا التراث والعمارة العربية وهو المجال الواسع للعمل والابداع وتتركز أولى مشاريعه على قلب التراث والعمارة وهو اليمن».