البركاني يتهم الاصلاح بالفساد والابتزاز ونهب وسلب عدن في حرب 94
> صنعاء «الأيام» يو بي اي:
>
تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين حزب المؤتمر الشعبي العام والمعارضة آخرها عندما شن السيد سلطان البركاني الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم هجوماً على حزب الاصلاح يوم أمس الجمعة متهما أعضاءه بالفساد والابتزاز عندما دخلوا حكومة الائتلاف بعد حرب صيف 1994.
واتهم البركاني الإصلاحيين بأنهم وبينما كان حزب المؤتمر يحارب لإنقاذ الوحدة في اليمن كانوا يسعون لتغيير الدستور والقوانين وقاموا بنهب البلاد التي اعتبروها غنيمة حرب.
وقال:«إن الاصلاحيين في ذلك الوقت جندوا أنفسهم لنهب وسلب البلاد خصوصاً مدينة عدن».
وشدد البركاني على أن الحوار بين الحزب الحاكم والاصلاح «سوف لن يأتي بهم الى الحكم في أي حكومة ائتلاف قادمة».
وقد رفضت تعليقات البركاني من قبل حزب الاصلاح الذي دعاً الى «ثورة شعبية».
فقد قال الشيخ حميد الاحمر ابن رئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح وعضو البرلمان، ان سياسات الحزب الحاكم تدفع الشعب للبدء «بثورة شعبية » بسبب منعه كل وسائل التغيير السياسي السلمية.
واضاف الاحمر «الموضوع في يد السلطات التي تستطيع اصلاح سياساتها بفتح الباب للقوى السياسية للسماح لهم بحقوقهم السياسية بدلاً من دفعهم للتفكير في ثورة شعبية».
وحتى الآن لم يرشح أي من الجانبين أحدا للانتخابات الرئاسية ويبقى خليفة الرئيس صالح الذي أعلن عدم ترشحه للانتخابات مجهولاً.
سلطان البركاني
واتهم البركاني الإصلاحيين بأنهم وبينما كان حزب المؤتمر يحارب لإنقاذ الوحدة في اليمن كانوا يسعون لتغيير الدستور والقوانين وقاموا بنهب البلاد التي اعتبروها غنيمة حرب.
وقال:«إن الاصلاحيين في ذلك الوقت جندوا أنفسهم لنهب وسلب البلاد خصوصاً مدينة عدن».
وشدد البركاني على أن الحوار بين الحزب الحاكم والاصلاح «سوف لن يأتي بهم الى الحكم في أي حكومة ائتلاف قادمة».
وقد رفضت تعليقات البركاني من قبل حزب الاصلاح الذي دعاً الى «ثورة شعبية».
فقد قال الشيخ حميد الاحمر ابن رئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح وعضو البرلمان، ان سياسات الحزب الحاكم تدفع الشعب للبدء «بثورة شعبية » بسبب منعه كل وسائل التغيير السياسي السلمية.
واضاف الاحمر «الموضوع في يد السلطات التي تستطيع اصلاح سياساتها بفتح الباب للقوى السياسية للسماح لهم بحقوقهم السياسية بدلاً من دفعهم للتفكير في ثورة شعبية».
وحتى الآن لم يرشح أي من الجانبين أحدا للانتخابات الرئاسية ويبقى خليفة الرئيس صالح الذي أعلن عدم ترشحه للانتخابات مجهولاً.