غيل باوزير تبحث في مائة عام من تاريخها العلمي .. الشاعر العماني المعشني: غيل باوزير عرفت كصرح علمي

> غيل باوزير «الأيام» خاص:

> احتضنت قاعة الفقيد بافقيه بالمركز الثقافي للأنشطة التربوية والتنموية بغيل باوزير مساء أمس الأول الخميس الندوة التاريخية الموسومة (مائة عام من تاريخ الغيل العلمي) والتي نظمتها اللجنة الثقافية والإعلامية بالمجلس الدعوي بمديرية غيل باوزير.

وقدمت في الندوة خمسة محاور علمية قيمة وهي (لمحات من تاريخ الغيل العلمي) لسامي محمد بن شيخان، و(مدرسة المعلمين ووظيفة الرسالة التربوية والتعليمية) لمحمد أحمد باعباد، (ورباط بن سلم ووظيفته العلمية) لمحمد عبدالقادر بامخرمة، و(المدرسة الوسطى والارتقاء التعليمي المنهجي) للسفير محمد سعيد مديحج رئيس المركز الثقافي، و(المعهد الديني ومرحلته الثانية) للدكتور م.عبدالله أحمد باوزير. وقد بينت تلك المحاور لهؤلاء الأساتذة الحقبة التاريخية المهمة التي عاشتها مدينة غيل باوزير خلال مائة عام مزدهرة من تاريخها العلمي، باعتبارها وقفات ومحطات مهمة نالت استحسان الحاضرين من الشرائح المثقفة والأدبية والاعلامية كما أكدت بعض المداخلات على أهمية تفعيل الدور الريادي للتاريخ العلمي لمدينة غيل باوزير.

وقد أضفت مشاركة الشاعر العماني المعروف علي بن سهيل المعشني، الذي يزور مدينة غيل باوزير ومركزها الثقافي، في هذه الندوة جواً من السرور والحبور لدى الحاضرين، حيث رحب الاخ حسين الحبشي، الذي أدار الندوة بالضيف العزيز، وعقب المداخلات تحدث الشاعر العماني المعشني عن المكانة العلمية والتاريخية لمدينة غيل باوزير التي ذاع صيتها إلى سلطنة عمان وعرفت المدينة بالصرح العلمي داعياً الحاضرين إلى إعادة هذه الروح، والتي لن تتأتى الا بتضافر جميع أبناء الغيل على مختلف مشاربهم، معبراً عن شكره للجميع لتفعيل هذا الجانب، كما عبر عن أمله في أن تحقق الندوة أهدافها.

وفي اختتام الندوة قام السفير محمد سعيد مديحج، رئيس المركز الثقافي بتكريم م. عبدالله أحمد بن طاهر باوزير أحد المحاورين في الندوة وذلك لمواقفه الوطنية في خدمة وطنه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى