المشترك يتعهد بمواصلة نضاله السلمي للخروج بالبلاد من أوضاعها المتردية

> «الأيام» عن «الصحوة نت» :

> تعهد اللقاء المشترك بالنضال من أجل الحقوق الشعبية، وأكد محمد الصبري عضو المجلس الأعلى للقاء المشترك أن اللقاء المشترك لن يساوم على الحقوق الشعبية,وقال: سنتقاسم رغيف الخبز مع بعضنا، وسنكون أحرار متساوين لا نخاف إلا الله.

وأكد خلال مهرجان نظمه اللقاء المشترك بالدائرة 12 بأمانة العاصمة أن المعارضة شبت عن الطوق وتجاوزت كل الأساليب والدسائس الرخيصة التي تمارسها السلطة -حسب قوله- ، معتبرا أن أي مساومة من قبل المعارضة فإنها تكون قد حكمت على نفسها بالفناء.

وأضاف في كلمته أمام المهرجان "لدينا استحقاقان وطنيان الانتخابات الرئاسية والمحلية وعلينا أن نناضل من أجله بصبر وعقلانية وألا ننجر ونستفز بأي خطاب أو حركة من قبل من يراهنون على عرقلة مسيرة المشترك".

وأكد الصبري أن المهرجان هو تدشين لمهرجانات قادمة في كل المحافظات للمطالبة بالإصلاح الشامل وخروج البلاد من العبث والاستهتار الذي تمارسه السلطة، واعتبر المهرجان هو بداية ميلاد جديد للوحدة اليمنية وأن هذا الميلاد سينتصر بأبناء الشعب، مؤكدا بأن وحدته راسخة بأبنائه وقواته المسلحة وكافة رجاله المخلصين.

وأكد الصبري :إن الشعب اليمني خلال 16 عاماً تجاوز سن الوصاية وسن الطفولة وأنه هو من سيجسد ويحافظ على الوحدة بتلاحمه وصبره وفقره وحرصه على وحدته، وقال الصبري إن الوحدة هي ثمرة لنضالات كل الأحرار والشرفاء على مدى خمسين عاماً ومن الصعب ربط هذه الذكرى بأي شخص أو جهة وتحويل هذا الحدث كمنجز شخصي كما يصوره إعلام الحاكم. وحذر الصبري من الممارسات والسياسات الخاطئة التي تقود الوحدة الوطنية نحو الانهيار، وأكد حق الشعب اليمني في أن يعيش كما تعيش شعوب العالم الأخرى وأن تلتحق كل الأعمار في مدارس التعليم.

وقال إن المؤشرات فيما يخص الطفولة في اليمن تقول إن ثلاثة مليون طفل لا يلتحقون بالتعليم وأكثر من خمسمائة ألف طفل يمارسون التسول ومائتي ألف يطاردون في مناطق الحدود للدول المجاورة وقال من يتحمل مسئولية هذا الخراب الجيل بأكمله.

وشدد على ضرورة إصلاح النظام.

وقال بدون إصلاح النظام والأوضاع فإن مستقبلنا محفوف بالمخاطر .

من جهته قال الدكتور نجيب سعيد غانم عضو مجلس النواب عن الدائرة 12 بأن الحديث عن الوحدة حديث مفعم بالقناعات الوطنية والمشاعر الدينية.

وأكد خلال كلمة له في المهرجان أن الحديث عن الوحدة والديمقراطية والحرية والتغيير والتداول السلمي للسلطة سيبقى كلاماً مجرداً لا وجود له على أرض الواقع ما لم نناضل لترسيخ هذه القيم على أرض الواقع.

مضيفا" إن الأمم لا تتقدم إلا إذا دافعت عن حقوقها ومشروعها الحضاري وجسدته على أرض الواقع".

وقال غانم :إن ما يطرح في اليمن من مشاريع إصلاح وإطارات فكرية ودعاوى حول حقوق الإنسان والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ليس لها صدى على أرض الواقع عند من بيدهم زمام الأمور "الحزب الحاكم"، معبرا عن أسفه لذلك.

وأكد أن الواقع مليء بالمآسي والمعاناة وأن اليمن أمام تحديات الفقر والبطالة والفساد، داعيا اليمنيين إلى أن يرتفعوا إلى مستوى التحدي لهذا الواقع.

وأكد البرلماني نجيب غانم على أهمية اللقاء المشترك وقال بأن اللقاء المشترك صار ينتج فكرا وقيما حضارية وقد تقدم بمشروع للإصلاح الوطني الشامل إلا أنه اعتبر أن هذه القيم ستظل معلقة بالهواء مالم تجد من يطبقها ويعمل بها على أرض الواقع.

وشدد على ضرورة السير في طريق النضال السلمي من أجل الحقوق والحريات، مؤكدا بأن اليمن لن يتقدم خطوة إلى الأمام ولن تحقق له مكاسب شرعية ودستورية ما لم نسير في طريق النضال السلمي.

مصطفى الفتيح منسق الحفل من جهته قال إن احتفال المشترك بالوحدة ليس على الطريقة الرسمية التي تجعل من مناسبة الوحدة سيركاً متنقلاً بين المدن.

وأكد الفتيح أن الوحدة هي النقطة المضيئة في جبين أمتنا المثخن بالجراح والخلاف الذي استنزف الطاقات وأورث الذل والانكسار.

وانتقد الفتيح تعامل الإعلام الرسمي مع هذا الحدث العظيم من خلال تجيير هذا المنجز العظيم لصالح فرد أو حزب وجحود ونكران جهود كل من ساهم في تحقيق هذا المنجز كما هو حاصل من اجتزاء صور إعلان ذلك اليوم العظيم يوم رفع علم الوحدة بغرض الإيهام وتزييف الحقائق والتاريخ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى