شرطة ماليزيا تستخدم مدفعا المياه لتفريق مظاهرة الطاقة
شرطة مكافحة الشغب الماليزية تستخدم مدفعا للمياه لتفريق المتظاهرين
> كوالالمبور «الأيام» رويترز :
> استخدمت شرطة مكافحة الشغب الماليزية مدفعا للمياه أمس الأحد لفض مظاهرة نظمت في العاصمة احتجاجا على ارتفاع اسعار الوقود والكهرباء,وللمرة الثالثة منذ بدء الاحتجاجات النادرة المناهضة للحكومة في مارس آذار اطلقت الشرطة مدفع المياه على مئات المتظاهرين امام مقر شركة النفط الحكومية بتروناس في البرج المزدوج المعروف باسمها في كوالالمبور.
ونقل موقع صحيفة ماليزياكيني المستقلة على الانترنت عن احد زعماء المظاهرة ويدعى هاتا رملي قوله للحشد "الجميع يعانون من رفع اسعار الوقود. رفع الأسعار يؤثر علينا بشدة سواء كانت رواتبنا كبيرة او صغيرة."
وجاءت مظاهرة أمس الأحد في اطار سلسلة من الاحتجاجات السلمية تنظمها احزاب المعارضة في اعقاب ارتفاع كبير في اسعار الوقود التي تدعمها الحكومة منذ اكتوبر تشرين الاول 2004 بما في ذلك زيادة نسبتها 40 في المئة في أسعار البنزين في محطات الوقود.
وفي الاسبوع الماضي وافقت الحكومة على زيادة اسعار الكهرباء بنسبة 12 في المئة,واستثنت المستهلكين الفقراء لكن احزاب المعارضة انتهزت فرصة الزيادة لتصعد الهجوم على الحكومة التي تحاصرها اسعار النفط المرتفعة والتضخم وارتفاع اسعار الفائدة.
وقالت الصحيفة ان الشرطة اطلقت مدفع المياه وهاجمت المتظاهرين بعد ان رفضوا الاستجابة للامر بالتفرق. واضافت ان شخصين نقلا الى مستشفى مصابين بجروح وان 18 آخرين اعتقلوا.
ونقلت عن زعيم المتظاهرين هاتا وهو من الحزب الاسلامي المعارض قوله ان هذه ستكون المظاهرة الأخيرة وان الاحتجاجات على رفع اسعار الوقود ستدخل الآن مرحلة جديدة,ولم تذكر مزيدا من التفاصيل,ولم تشر وكالة الانباء الحكومية برناما الى المظاهرة.
شرطة مكافحة الشغب الماليزية تستخدم مدفعا للمياه لتفريق المتظاهرين
ونقل موقع صحيفة ماليزياكيني المستقلة على الانترنت عن احد زعماء المظاهرة ويدعى هاتا رملي قوله للحشد "الجميع يعانون من رفع اسعار الوقود. رفع الأسعار يؤثر علينا بشدة سواء كانت رواتبنا كبيرة او صغيرة."
وجاءت مظاهرة أمس الأحد في اطار سلسلة من الاحتجاجات السلمية تنظمها احزاب المعارضة في اعقاب ارتفاع كبير في اسعار الوقود التي تدعمها الحكومة منذ اكتوبر تشرين الاول 2004 بما في ذلك زيادة نسبتها 40 في المئة في أسعار البنزين في محطات الوقود.
وفي الاسبوع الماضي وافقت الحكومة على زيادة اسعار الكهرباء بنسبة 12 في المئة,واستثنت المستهلكين الفقراء لكن احزاب المعارضة انتهزت فرصة الزيادة لتصعد الهجوم على الحكومة التي تحاصرها اسعار النفط المرتفعة والتضخم وارتفاع اسعار الفائدة.
وقالت الصحيفة ان الشرطة اطلقت مدفع المياه وهاجمت المتظاهرين بعد ان رفضوا الاستجابة للامر بالتفرق. واضافت ان شخصين نقلا الى مستشفى مصابين بجروح وان 18 آخرين اعتقلوا.
ونقلت عن زعيم المتظاهرين هاتا وهو من الحزب الاسلامي المعارض قوله ان هذه ستكون المظاهرة الأخيرة وان الاحتجاجات على رفع اسعار الوقود ستدخل الآن مرحلة جديدة,ولم تذكر مزيدا من التفاصيل,ولم تشر وكالة الانباء الحكومية برناما الى المظاهرة.