تركيا تبلغ حليفتها اسرائيل بانها تعارض قوة نووية ايرانية

> انقرة «الأيام» رويترز :

>
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي عبدالله جول
وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي عبدالله جول
طمأنت تركيا حليفتها اسرائيل أمس الإثنين بانها تعارض امتلاك ايران العدو اللدود لإسرائيل لأسلحة نووية وقالت انها تريد ان ترى منطقة الشرق الاوسط كلها خالية من التهديد النووي.

قال وزير الخارجية عبدالله جول في مؤتمر صحفي مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ردا على سؤال بشأن ايران "تركيا ضد انتشار الاسلحة النووية بصورة كاملة,اننا نشجع التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونعتقد ان الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي بصفة خاصة تتحمل مسؤولية العمل بشفافية كاملة."

وتعتقد الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ان ايران تحاول صنع قنبلة نووية مع ان ايران تصر على ان برنامجها النووي لا يهدف إلا الى انتاج الطاقة.

وتركيا وهي الدولة المسلمة الوحيدة في حلف شمال الاطلسي ولها حدود مع ايران,وهي تخطو بحرص في سياستها تجاه طهران التي تشترك معها ايضا في علاقات مهمة في مجالي الطاقة والتجارة.

والتقى رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بالرئيس الايراني محمود احمدي نجاد خلال اجتماعين لدول اسلامية في اذربيجان وفي اندونيسيا. ويقول دبلوماسيون ان اردوغان حث الزعيم الايراني على التعاون بصورة كاملة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ودعا احمدي نجاد علنا الى تدمير اسرائيل في تصريحات ادانها زعماء تركيا الى جانب الولايات المتحدة واوروبا وغيرهم من الزعماء.

ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل نفسها تمتلك اسلحة نووية لكنها لم تنف او تؤكد ذلك وعلى العكس من ايران فانها ليست مشتركة في معاهدة حظر الانتشار النووي.

ونحى جول هذه القضية جانبا وهي التي يثيرها دائما منتقدو الدولة اليهودية خاصة في العالم العربي.

وقال "انني لا اقول ان هذه الدولة او تلك تمتلك اسلحة نووية لكننا نؤمن بمنطقة (شرق اوسط) تسود فيها علاقات الجوار الطيبة وخالية من الاسلحة النووية."

وتركيا واحدة من دول قليلة في العالم الاسلامي لديها علاقات تجارية وامنية قوية مع اسرائيل مع ان الدولة اليهودية اعربت عن قلقها عندما قام زعماء بارزون من حركة حماس بزيارة انقرة في فبراير شباط الماضي بعد الفوز في الانتخابات الفلسطينية,ولا تقبل حماس حق اسرائيل في الوجود.

ولم تشر الوزيرة الاسرائيلية الى زيارة حماس لكنها وصفت العلاقات الاسرائيلية التركية بانها "ممتازة". وقال جول ان حجم التبادل التجاري في طريقه للزيادة الى الضعف ليصل حجمه الى 5 مليار دولار سنويا.

وقالت ليفني التي من المقرر ان تجتمع ايضا مع اردوغان والرئيس احمد نجدت سيزر في وقت لاحق أمس الإثنين "انا مؤمنة بالخطوط المفتوحة بين بلدينا اللذين يشتركان في نفس القيم الديمقراطية."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى