> وادي حضرموت «الأيام» خاص:

في سياق برنامج (شركاء وجيران) الذي تبثه إذاعة سيئون اتساقاً مع انعقاد دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي اتصلت الإذاعة بالأخ د. هشام محسن السقاف، الأستاذ الجامعي والكاتب الصحفي لمعرفة تعليقه حول دلالات انعقاد المجلس وبثت حديثه يوم الاثنين في فترة الظهر، حيث قال د. هشام السقاف: «فيما يتعلق بمجلس التنسيق بين بلدنا والشقيقة الجارة المملكة العربية السعودية المزمع عقده الأربعاء في حضرموت الخير والبركة في مدينة المكلا سوف تكون له أكثر من دلالة أولاً لأن العلاقات التي تربط اليمن بالمملكة العربية السعودية تتجاوز الإطار الكلاسيكي والتقليدي في العلاقات الدبلوماسية بين الدول ولست في حاجة لأن أعدد المشترك بيننا وإخوتنا في المملكة، فحقائق التاريخ والجغرافيا هي تتكلم عن نفسها، ولذلك فإن انعقاد المجلس بمدينة المكلا سوف يعزز دون شك ما هو قائم من علاقات دبلوماسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية بين البلدين وعندما أقول علمية أقصد العلاقات بين الجامعات اليمنية والجامعات في المملكة، لكن يحذونا الأمل أن هذا اللقاء في حضرموت يخرج أيضاً عن النطاق التقليدي الكلاسيكي ويصل إلى الحد الذي يطمح إليه المواطن في اليمن والمملكة على حد سواء بدعم العلاقات بحيث تصل الى مستوى يليق بكل المشترك الذي يربط بين المملكة واليمن. أنا أعتقد أن تصريح الملك عبدالله بن عبدالعزيز في الآونة الأخيرة والذي أشار في تلك التصريحات إلى أهمية أن تكون اليمن إلى جانب إخوانها في مجلس التعاون الخليجي إذا وضعت هذا التصريح أو هذا الكلام الذي جاء من أعلى مرجعية بالمملكة العربية السعودية، ففي اعتقادي بأن على المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين أن يضع أيضاً الخطوات العملية لمزيد من التقارب الأخوي، بل ولدخول اليمن دخولاً حميداً في منظومة مجلس التعاون الخليجي».