توتو مدرب تضامن شبوة لـ «الأيام»:جئت للإنقاذ ولا خوف على الفريق

> عتق «الأيام» علي سالم بن يحيى:

> في الوقت الذي انفرط فيه عقد الوئام بين الكابتن محمد عبدالله سالم وإدارة نادي التضامن تسلم ابن النادي الشاب خالد الحاشرة مهمة القيادة وسط أجواء ملبدة بغيوم الإصابات والمشاكل واستطاع السير عكس التيار محاولاً الحفاظ على وحدة الفريق وحيويته إلى أن توصلت إدارة النادي لاتفاق مع المدرب المصري الكابتن محمد حلمي الشهير بـ (توتو)، لتولي تدريب الفريق وإنقاذه من بحر النتائج السيئة.. وكانت أول الثمار ثلاث نقاط غالية من ملعب 22مايو وهو فوز أعاد شيئاً من التفاؤل لدى جمهوره.. ويسرنا في هذه العجالة الخروج بخلاصة من مفكرة الكابتن (توتو) فماذا قال؟

> «وصلت إلى محافظة شبوة لتدريب فريق التضامن بعد تواصل شديد من قبل اللاعب أوسام عبدالرؤوف، الذي كان لاعباً عندي في نادي بسيون، وأصر على مجيئي إثر رحيل المدرب السابق وسوء النتائج.. وكما أكد تلك الرغبة رئيس النادي الأخ مهدي باطويل الذي رحب بي وعبر عن رغبة النادي في التعاقد معي.. وعندما لملمت أمتعتي وغادرت متوجها إلى بلدي الثاني وتقبلت المهمة وإلى الآن لم أوقع على عقد رسمي لأني اعتبرها فترة اختبار».

وعن وضع الفريق الحالي قال:«الوضع صعب، والجميع خائفون من الهبوط وبمجرد وصولي جلست مع اللاعبين ووجدتهم في حالة عدم تركيز ولا مبالاة وكثفت الجلسات لكي يخرجوا من جو الإحباط والتذمر، وبالفعل استجابوا لتلك الجلسات وبلوروها في مباراة فريق 22 مايو وهي كانت حجر الزاوية للعودة بالفريق إلى أجواء المنافسة والتغلب على حالة الشرود الذهني والخوف المسيطر على الجميع ونؤدي التداريب على فترتين ونحاول خلالها معالجة النواقص البدنية والفنية وهناك استجابة كبيرة أيضاً من إدارة النادي التي تسعى لتذليل كل الصعاب الموجودة».

وحول مستوى اللاعبين أوضح:« هناك عناصر (كويسة) تنقصها الخبرة والفهم التكتيكي الصحيح ولكنها بحاجة لمن يوظف تلك المهارات لتعود بالنفع على الفريق إجمالاً».. وعن اللقاء المرتقب القادم مع فريق شعب إب قال:« شعب إب فريق قوي لكني أهيئ (اللعيبة) لكل مباراة ولا يهمني سألعب مع من بل جميع المباريات مهمة وسنلعبها بكل عزم وقوة رغم النقص الواضح في الفريق نتيجة للإصابات المتلاحقة التي طالت أغلب عناصره والمطلوب بذل الجهد من قبل الجميع لتجنيب الفريق من شرنقة الهبوط، وإذا استمريت سنحاول أن نحقق نتائج كويسة في بطولة كأس الرئيس وأعدهم ببناء فريق قوي يقدم مستويات جميلة وأطلب منهم المؤازرة المستمرة والوقوف خلف فريقهم بكل قوة».

بقي أن تعرف عزيزي القارئ أن الكابتن محمد حلمي اشتهر منذ صغره بلقبه المحبب (توتو) وكان لاعباً بنادي غزل المحلة، ومن الجيل الذهبي الذي حقق بطولة الدوري العام لكرة القدم لموسم 73/1974م وتأهل في الموسم ذاته لنهائي بطولة أبطال الدوري الإفريقي وخسر المباراة النهائية أمام فريق كارا الكنغولي، وفي الموسم التالي خرج من الدور قبل النهائي، ومثل المنتخب العسكري في السبعينات ثم انتقل لفريق الدراويش (الاسماعيلي) واعتزل اللعب في عام 1980م واتجه للتدريب وساهم بصعود فرق عثماثون طنطا وبلدية كفر الزيات ،ودسوق، بسيون وجراند بالغردقة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى القسم الثاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى