> الملعب: روزاريو,التاريخ: 2 يونيو 1978,الجمهور: نحو 25 الف متفرج,الحكم: الاسكتلندي جون غوردون,الاهداف: تونس: الكعبي (55) وغميض (79) والذويب (87),المكسيك: فاسكيز ايالا (45 من ركلة جزاء) التشكيلتان,تونس: النايلي- الذويب والجندوبي والجبالي والكعبي وغميض وتميم (لبيدي) والعقربي وعقيد وطارق ذياب وبن عزيزة (القروي).

المدرب: عبد المجيد الشتالي المكسيك: رييس- مارتينيز دييز وفاسكيز ايالا وراموس وتينا ودي لا توري وكويلار ومنديزابال (غوميز) وايزيورديا ورانجل وهوغو سانشيز.

المباراة
لم يكن اشد المتفائلين بالمنتخب التونسي وبالكرة الافريقية عموما بعد تجربة زائير الفاشلة "جدا" يتوقع ان تقدم تونس في اول عرض لها هذا المستوى وصبت المراهنات في مصلحة المكسيك لتحقيق الفوز بنسبة 1000 الى واحد.

ورغم سيطرتهم المطلقة على مجريات الشوط، خرج التونسيون متخلفين بهدف في الدقيقة الاخيرة بعد ان عرقل عمر الجبالي لاعب الوسط المكسيكي دي لا توري داخل المنطقة .فاحتسب الحكم الاسكتلندي جون غوردون ركلة جزاء نفذها فاسكيز ايالا بنجاح.

ولم يؤثر الهدف على معنويات لاعبي تونس بعد ان تزودوا خلال الاستراحة بتعليمات المدرب القدير عبد المجيد الشتالي، وانطلقوا الى الهجوم الضاغط منذ صافرة بداية الشوط الثاني، وتمكن الكعبي من ادراك التعادل بعد 10 دقائق. وتابع التونسيون تفوقهم الميداني وضغطهم على المرمى المكسيكي.

ومنحهم غميض التقدم في الدقيقة 79، ثم عزز الذويب الفوز التونسي الكبير بهدف ثالث قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.

وبعد دقيقة واحدة، اشرك الشتالي خميس لبيد بدلا من تميم ليكمل الدقيقتين الاخيرتين من المباراة لتكون اول وآخر مشاركة له في العرس العالمي.

ولم يعادله في مدة هذه المشاركة الا الارجنتيني تروبياني في مونديال 86 في المكسيك.