ساحل العاج وصربيا ومونتينيغرو في لقاء تحصيل حاصل

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
انجولا ظهورها الاخير في المونديال
انجولا ظهورها الاخير في المونديال
يلتقي الجريحان ساحل العاج وصربيا ومونتينيغرو على استاد "اليانز ارينا" في ميونيخ في مباراة تحصيل حاصل,وتكتسي المباراة اهمية كبيرة للمنتخبين خصوصا العاجي الذي قدم عرضين رائعين ضد الارجنتين وهولندا وكان قاب قوسين او ادنى من تحقيق الفوز او التعادل على الاقل.

وتشكل المباراة اهمية للصربيين ايضا لمحو اثار الهزيمة المذلة امام الارجنتين صفر-6 وهو الذين قيل عنهم الكثير قبل المونديال خصوصا خط دفاعهم الذي لم يدخل مرماه سوى هدف واحد في التصفيات وكان ضد اسبانيا 1-1 كما انهم لم يخسروا في 10 مباريات في التصفيات.

ويبقى الفوز الشعار الوحيد للمنتخبين لعدم الخروج صفر اليدين من المانيا.

والاكيد ان ساحل العاج التي تشارك في النهائيات للمرة الاولى في تاريخها ستخرج مرفوعة الرأس لانها قاومت منتخبين كبيرين بيد ان نقص الخبرة وعدم الفعالية امام المرمى حال دون تسجيلها اكثر من هدف في كل من المباراتين.

وتخوض ساحل العاج المباراة في غياب قائدها ديدييه دروغبا لجمعه انذارين في المباراتين.

ويقول مدرب ساحل العاج الفرنسي هنري ميشال "الجميع يقول بان فريقي يلعب كرة رائعة لكن المهم هو النتيجة، وبالتالي فان الاخيرة سلبية ونحن بحاجة الى الفوز في المباراة الاخيرة لنعزي انفسنا على اقل تقدير ونخرج بثلاث نقاط من مجموعة الموت ومن المونديال الاول في تاريخ ساحل العاج".

واكد مهاجم ايندهوفن الهولندي ارونا كوني "سنحاول الفوز على صربيا ومونتينيغرو، لاننا لا نستحق الخروج بدون اي نقطة".

من جهته، اكد مدرب صربيا ايليا بيتكوفيتش ان الفوز هو "الوحيد الذي سيخفف وطأة الخسارة المذلة امام الارجنتين.

لعبنا جيدا ضد هولندا وخسرنا بصعوبة وضد الارجنتين تاه اللاعبون في الملعب ولقنا درسا في فنون اللعبة".

انغولا تحلم في تحقيق إنجاز تاريخي تحلم انغولا التي تشارك في النهائيات للمرة الاولى في تاريخها في تحقيق انجاز تاريخي عندما تلاقي ايران غدا في لايبزيغ في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة.

وانحصرت البطاقة الثانية للمجموعة بين انغولا والمكسيك بعدما حجزت البرتغال البطاقة الاولى بتحقيقها فوزين متتاليين على انغولا 1-صفر وايران 2-صفر.

ايران تريد ان تترك انطباع جيد من خلال مباراتها الاخيرة الخارجة عن الحسابات
ايران تريد ان تترك انطباع جيد من خلال مباراتها الاخيرة الخارجة عن الحسابات
وتملك انغولا نقطة واحدة مقابل 4 للمكسيك التي تحتاج الى التعادل فقط للحاق بالبرتغال الى الدور الثاني، فيما يتعين على انغولا الفوز على ايران التي ودعت البطولة وتمني فوز البرتغال على المكسيك مع الاخذ بعين الاعتبار فارق الاهداف لانها ستتساوى والمكسيك نقاط (4 لكل منهما).

وقدمت انغولا عرضين رائعين حتى الان فخسرت بصعوبة امام البرتغال ونجومها صفر-1 واستماتت امام المكسيك وانتزعت منها نقطة ثمينة انعشت امالها في بلوغ الدور الثاني.

وأكد مدرب انغولا لويس غونسالفيش بان فريقه لا يعاني من اي ضغوطات وقال "جئنا الى المانيا لتحقيق هدفين: الاول هو التمثيل المشرف لانغولا والقارة السمراء، والثاني أعتقد باننا حققنا عندما انتزعنا نقطة ثمينة من المكسيك".

وفرض الحارس الانغولي جواو ريكاردو نفسه نجما ضد المكسيك وانقذ مرماه من اهدف محققة عدة.

وقال ريكاردو (36 عاما)، الذي لا ينتمي الى اي ناد، "بلادنا عانت من الحرب الاهلية لسنوات عدة وانجازنا في المونديال سيفرح الملايين".

وتابع "ما هو مستقبلي؟، مستقبلي هو الفوز على ايران".

ولا يختلف القائد والمهاجم فابريس اكوا عن ريكاردو لانه لا ينتمي الى اي ناد منذ انهاء عقده مع الوكرة القطري، وهو اعترف بان "العصبية اثرت على اللاعبين في المباراة ضد المكسيك وحرمتهم من الفوز بالاضافة الى نقص الخبرة".

ويغيب لاعب الوسط اندريه عن تشكيلة انغولا لطرده في المباراة ضد المكسيك.

في المقابل، تدخل ايران المباراة دون اي حافز لكونها فقدت امال المنافسة على بطاقتي المجموعة، وهي ستلعب دون اي ضغط سعيا لتحقيق الفوز الاول لها في المونديال منذ تغلبها على الولايات المتحدة في مونديال فرنسا عام 1998.

الصربي كرستاييتش يخوض الاربعاء اخر مباراة دولية
اعلن مدافع فريق شالكه الالماني الصربي ملادن كرستاييتش اليوم الاثنين انه ينوى اعتزال اللعب دوليا بعد المباراة الاخيرة التي تخوضها بلاده ضمن منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى 9 تموز/يوليو المقبل.

وقال كرستاييتش في تصريح لصحيفة "بيلد" الالمانية: "في الواقع كان من المقرر ان اواصل اللعب حتى كأس الامم الاوروبية المقررة في النمسا وسويسرا عام 2008، لكني في النهاية قررت التوقف عن خوض المباريات مع المنتخب الاربعاء المقبل".

وتلعب صربيا ومونتينغرو ضد ساحل العاج بعد غد الاربعاء في ميونيخ في الجولة الاخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة التي خسرت فيها في الجولتين السابقتين امام هولندا (صفر-1) وامام الارجنتين (صفر-6).

واكد كرستاييتش (32 عاما) انه لن يغفر للحكم طرده من المباراة ضد الارجنتين والتي اقيمت على ملعب شالكه بالذات الذي سيواصل اللعب في صفوفه خلال المواسم الثلاث المقبلة.

وقال كرستاييتش: "كل مرة سادخل فيها ملعب ارينا ستعود صورة البطاقة الحمراء الى مخيلتي، اذ ان زملائي في المنتخب سيغادورن، فيما انا باق هنا 3 سنوات اخرى للدفاع عن الوان شالكه.

وكان كرستاييتش اعلن في شباط/فبراير الماضي انه سيعتزل اللعب دوليا بعد مونديال 2006 قبل ان يعود عن قراره بعد شهر موكدا بقائه مع المنتخب حتى كاس الامم الاوروبية المقررة عام 2008.

حارس انجولا ريكاردو يبحث عن تألف شخصي
حارس انجولا ريكاردو يبحث عن تألف شخصي
أنغولا تأمل في تألق جديد لحارس مرماها ريكاردو
يأمل المنتخب الانغولي لكرة القدم في تألق جديد لحارس مرماه جواو ريكاردو عندما يلاقي غدا الاربعاء نظيره الايراني في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من تموز/يوليو المقبل.

وكان ريكاردو، الذي لا ينتمي الى اي ناد في الوقت الحالي، فرض نفسه نجما لمنتخب بلاده ضد المكسيك في الجولة الثانية ولعب دورا فعالا في انتزاع النقطة الثمينة من المكسيكيين والتي يحلم من خلالها الانغوليون الى بلوغ الدور الثاني عن طريق الفوز على ايران وخسارة المكسيك امام البرتغال.

وتصدى ريكاردو لكرات عدة لمهاجمي المكسيك عمر برافو وفرانشيسكو فونسيكا وغييرمو فرانكو والقائد رافايل ماركيز، ونال جائزة افضل لاعب في المباراة فبات اول حارس مرمى ينال هذه الجائزة في النهائيات الحالية.

وكان المخضرم ريكاردو (36 عاما) تألق في المباراة الاولى ضد البرتغال والتي خسرها منتخب بلادها صفر-1 حيث تصدى لكرات عدة ايضا لكل من لويس فيغو وكريستيانو رونالدو وبدرو باوليتا.

واكد ريكاردو بانه لم يستعد للمونديال جيدا حيث عانى الامرين منذ فسخ عقده مع موريرينزي البرتغالي العام الماضي.

وليست هي القضية الغريبة الاولى في مسيرة ريكاردو الذي فر بسبب الحرب الاهلية التي اندلعت في انغولا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1975 وانتهت في نيسان/ابريل 2002، الى البرتغال التي استعمرت بلاده فترة طويلة.

فبعد ان بدأ مسيرته الكروية مع فريق اكاديميكو فيسو البرتغالي من الدرجة الثانية عام 1993 استدعي للمرة الاولى الى صفوف المنتخب عام 1998 عندما كان يشرف على تدريبه البرتغالي مانويل "نيكا" غوميز، بيد انه رفض المشاركة في بطولة امم افريقيا التي اقيمت في بوركينا فاسو في العام ذاته.

وعاد ريكاردو الى صفوف المنتخب عام 2004 بعد استلام المدرب الحالي لويس اوليفيرا كونسالفيش الادارة الفنية للمنتخب الانغولي حيث انبهر الاخير بمؤهلاته وانجازاته وصفته الريادية.

وابدى غونسالفيش ثقة كبيرة بريكاردو في المونديال رغم نقص المباريات التي لم يخضها في الاونة الاخيرة فكان الحارس المتألق عند حسن ظن مدربه ولم يخذله في النهائيات حتى الان بتألقه في المباراتين ضد البرتغال والمكسيك، وهو عازم على مواضلة التألق في المباراة الثالثة ضد ايران لقيادة منتخب بلاده الى انجاز تاريخي ثان هو بلوغ الدور الثاني للمونديال بعد الاول المتمثل في التأهل الى النهائيات.

وولد ريكاردو في 7 كانون الثاني/يناير 1970، لعب حتى الان 26 مباراة دولية.

لعب مع اكاديميكو فيسو من 1993 حتى 1998، فسالغيروش من 1998 الى 2001 ثـم موريرينزي من 2002 الى 2005.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى