مباراة مصر وهولندا 1990 (1-1)

> «الأيام الرياضي» خاص:

> المباراة : مصر × هولندا,الملعب: باليرمو,التاريخ: 12 يونيو عام 1990,الجمهور: 33288 متفرجا,الحكم: الاسباني الادرن,الاهداف: هولندا: كيفت (59) مصر: مجدي عبد الغني (82 من ركلة جزاء),الانذارات: علاء رمزي هولندا: كيفت.

التشكيلتان

مصر: احمد شوبير- ابراهيم حسن وهشام يكن وهاني رمزي وربيع ياسين واحمد الكاس ومجدي عبد الغني واسماعيل يوسف واحمد رمزي (مجدي طلبة) وحسام حسن وجمال عبد الحميد (عادل عبد الرحمن).

هولندا: فان بروكلين- فان ايرلي وروتييس ورونالد كومان وفان تيغيلين وفاننبورغ (كيفت) وفوترز ورايكارد وايروين كومان (فيتشغه) وفان باستن وخوليت.

وصل المنتخب المصري الى مونديال 1990 بمعنويات مرتفعة بعدما حقق نتائج جيدة في المباريات الاستعدادية كان ابرزها فوزه على نظيره الاسكتلندي 3-1، لكن القرعة لم تكن لتخدمه بالشكل المطلوب حيث كان عليه ان يبدأ المنافسات مع منتخب هولندا بطل اوروبا 88 والذي يضم في صفوفه الرباعي "الرهيب" المكون من ماركو فان باستن ورود خوليت وفرانك ريكارد ورونالد كومان.

المباراة
وبدأ ابطال اوروبا منذ البداية تحركاتهم السريعة ونقل الكرة في كل ارجاء الملعب معتقدين ان سيهزون شباك شوبير مرات عديدة، وما
إن صارت الدقيقة 20 دون نتيجة حتى خف اداء الوسط الهولندي، في حين لم يعرف المصريون بدورهم الطريق الى تنظيم صفوفهم والقيام بهجمات خطرة يستفيدون منها واكتفوا بالدفاع فاستبسلوا وحالوا دون ترجمة فرص خصومهم. وصمد الفراعنة امام المنتخب"البرتقالي" بكامل نجومه الساحرين في الشوط الاول ووقف احمد الكاس، افضل زملائه، بالمرصاد لاخطر فرصة هولندية في هذا الشوط حين ابعد كرة سددها فان باستن طائرة من مسافة 6 امتار، لتنتهي الدقائق الخمس والاربعون الاولى بتعادل سلبي. مما أعطى جرعة معنوية قوية للفراعنة في الشوط الثاني، لكن الاحتياطي كيفت قطع عليهم الطريق بهدف مفاجىء اثر تمريرة عرضية من فان باستن فمرت الكرة بجانب فرانك رايكارد دون ان يتمكن منها لتصل الى كيفت فأودعها شباك احمد شوبير (58). وبعد الهدف، خيل للجميع ان الطريق الى مرمى شوبير فتحت امام الهولنديين، لكن المنتخب المصري كان ندا عنيدا ورد على محاولات منافسه الهجومية بهجمات معاكسة وشكل خطورة ظاهرة للعيان على مرمى فان بروكلين وسنحت له 3 فرص ثمينة لم يستغلها لاعبوه الى ان انطلق حسام حسن بالكرة كالسهم وشق طريقه الى المنطقة الهولندية فما كان لدى رونالد كومان من حيلة سوى الانقضاض بقسوة على المهاجم المصري فكانت عرقلة واضحة احتسب الحكم الاسباني اميليو الادرن على اثرها ركلة جزاء نفذها مجدي عبد الغني بنجاح على يمين الحارس فان بروكلين (82) مدركا التعادل في بداية المشوار العالمي. وهكذا نجحت خطة الجوهري الذي اعتمد اسلوب الرقابة اللصيقة "رجل لرجل" في المباراة الاولى وحصد نقطة ثمينة من افضل منتخب اوروبي حينذاك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى