الصحافة الانكليزية تنتقد بشدة أداء المنتخب وتشيد بـ"عبقرية" بيكهام

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
الكل أشاد بأداء بيكهام أمام الإكوادور
الكل أشاد بأداء بيكهام أمام الإكوادور
انتقدت الصحافة الانكليزية الصادرة أمس الاثنين بشدة اداء منتخب انكلترا لكرة القدم واقرت بـ"عبقرية" قائده ديفيد بيكهام بعد الفوز على الاكوادور 1-صفر امس الأول والتأهل الى الدور ربع النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو.

واعتبرت صحيفة "ذي غارديان" ان "الفوز على الاكوادور قد يكون اسوأ نتيجة منذ بداية المونديال .. الجميع يهزأ من هذا الاداء".

وأضاف كاتب الافتتاحية في الصحيفة "وعندما سيشاهد المتفرجون انكلترا في الدور ربع النهائي السبت، سيقومون بذلك بانتظار ما سيقدمه المنتخب المنافس (البرتغال) الوحيد الذي لعب كرة قدم تستحق المشاهدة".

واكدت صحيفة "دايلي تلغراف" من جانبها انه "من الصعب التخيل كيف ستتمكن انكلترا من الذهاب الى أبعد من ذلك .. غياب الخيال التكتيكي لدى (المدرب السويدي زفن غوران اريكسون) كان ظاهرا للعيان مرة جديدة".

واعتبرت "ذي ايندبندنت" انه "كما في معظم الاحيان،كان الدواء بيكهام موجودا لانقاذ انكلترا المريضة ، لكن الهدف المعجزة للقائد لا يمكن ان يخفي أن خطة الطريق التي وضعها اريكسون تقود الى الكارثة".

وذهب احد كاتبي الافتتاحيات في الصحيفة الى القول "الان، لقد بات واضحا اننا نعرف نحن اكثر من زفن".

واعتبرت صحيفة "دايلي اكسبرس" ان "هدف بيكهام لا يمكن ان يغطي على الوضع المزري لانكلترا.. الان لم يعد هناك اي شخص غير بريطاني يؤمن بأن انكلترا تستطيع بلوغ النهائي".

وتساءلت :"ما الذي حمل الناس على تغيير رأيهم؟"، واجابت عن هذا السؤال بالقول :"بالطبع، لقد شاهدوا انكلترا وهي تلعب".

وكتبت فايننشل تايمز :"في هذا العيد الكروي، انكلترا هي ذلك العم العجوز المشاكس الذي لا يريد احد دعوته، وعلاوة على ذلك تبين انه ممل اكثر مما هو متوقع"، فيما وصفت "ذي صن" المباراة بأنها كانت بمثابة "93 دقيقة من التعذيب".

الصحافة البرتغالية تحيي تأهل "الابطال" الى ربع النهائي

حيت الصحافة البرتغالية أمس الاثنين تأهل "الابطال" الى الدور ربع النهائي من كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها المانيا حتى 9 يوليو، بعد فوز البرتغال على هولندا 1-صفر في الدور الثاني امس الأول الاحد.

"انتصار منتخب .. يا له من قلب كبير" كان عنوان صحيفة ريكورد، في حين أوردت أبولا عدة عناوين منها :"ابطال المقاومة" و"لا حدود لمنتخب بهذه الروح" و"لماذا لا نصل الى النهائي؟"، و"سحري".

وكتبت ابولا :"البرتغال كسبت معركة الاعصاب في مباراة كانت فيها معظم الاحيان الاقل عددا"(طرد لاعبين برتغاليين واثنين هولنديين)، بينما حيت ريكورد "التضامن والشجاعة والذكاء والقدرة الذهنية" للاعبين.

وأشادت صحيفة بوبليكو من جانبها بكفاءة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي "نجح في ان يجمع حوله مجموعة من المحاربين المستعدين للموت في خدمته".

واجمعت الصحف البرتغالية على انتقاد حكم المباراة الروسي فالنتين ايفانوف الذي فقد السيطرة "على احدى اصعب المباريات في تاريخ المونديال" وارتكب "جملة من الحماقات".

وكان ايفانوف سجل رقما قياسيا في عدد البطاقات الصفراء (16) والحمراء (4) في مباراة واحدة في المونديال.

قلة الخبرة هزمت فان باستن ورفاقه
قلة الخبرة هزمت فان باستن ورفاقه
فان باستن :"نقص الخبرة كان سببا في الخسارة"

عزا مدرب هولندا لكرة القدم ماركو فان باستن خسارة فريقه امام البرتغال صفر-1 في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا الى "نقص الخبرة".

وقال فان باستن :"نقص الخبرة كان له دور كبير في خسارتنا، أنا متأكد من ذلك"، مضيفا :"لم نكن قادرين على اللعب مثلما كنت أتمنى، بالتأكيد لعبنا في بعض الفترات جيدا ولم يحالفنا الحظ احيانا اخرى".

وتابع :"رغم الخسارة فإن لاعبي فريقي يستحقون الاشادة مني لأنهم عملوا جيدا ولم يستسلموا حتى النهاية".

وأضاف :"خروجنا من الدور الثاني مؤسف لاننا كنا نأمل في الذهاب بعيدا في النهائيات كما اننا لم نشاهد مباراة كبيرة، لكن الامر المؤسف ايضا هو ان الحكم أثر كثيرا على مجريات المباراة ببعض القرارات التي حرمتنا من مشاهدة كرة قدم رائعة .. شهد الشوط الثاني توقفات كثيرة بسبب الانذارات والاخطاء التي كانت المشهد السائد دائما.. ضاع وقت كثير بسبب ذلك".

كلينسمان :"اصابة بالاك غير مقلقة وسيكون جاهزا لمواجهة الارجنتين"

اعلن مدرب المنتخب الالماني لكرة القدم يورغن كلينسمان أمس الاثنين ان اصابة القائد ميكايل بالاك في قدمه غير مقلقة وسيكون جاهزا لمواجهة الارجنتين يوم الجمعة المقبل في برلين في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم..وقال كلينسمان في مؤتمر صحافي "عانى بالاك من مشاكل في قدمه لكن الاصابة غير مقلقة" مشيرا الى انه سيستأنف التداريب مع زملائه اليوم الثلاثاء.

وكان بالاك انسحب من التدريب امس الأول الاحد بسبب مشكلة في قدمه، علما بأنه غاب عن المباراة الافتتاحية ضد كوستاريكا 4-2 لعدم تعافيه كليا من الاصابة في ربلة ساقه اليمنى.

هولندا دفعت ثمن العقم الهجومي غاليا

دفع المنتخب الهولندي غاليا ثمن عقمه الهجومي في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل وذلك بخروجها من الدور الثاني اثر الخسارة امام البرتغال صفر-1 امس الأول الاحد في نورمبرغ.

وسجلت هولندا 3 اهداف في 4 مباريات فقط الاول لاريين روبن في مرمى صربيا ومونتينيغرو 1-صفر والثاني والثالث في مرمى ساحل العاج 2-1 لرود فان نيستلروي وروبن فان بيرسي وهي نسبة ضعيفة على اعتبار ان القوة الضاربة في صفوف المنتخب البرتقالي ومدربه ماركو فان باستن هي خط الهجوم الذي يضم فضلا عن الثلاثي روبن وفان بيرسي وفان نيستلروي، ديرك كويت ويان فينيغور اوف هيسيلينك وراين بابل ولاعبي الوسط المهاجمين ويسلي شنايدر ورافايل فان در فارت اضافة الى ديني لاندتسات وفيليب كوكو ومارك فان بومل الذين يملكون حسا تهديفيا.

ويبدو ان الامور انقلبت رأسا على عقب لدى المنتخب الهولندي حيث كان خط دفاعه نجم البطولة ويدين له بالتأهل الى الدور الثاني لانه صمد في المباريات الثلاث في الدور الاول خصوصا امام ساحل العاج والارجنتين (صفر-صفر).

ويفسر العقم الهجومي للهولنديين كون الهداف نجم مانشستر يونايتد الانكليزي فان نيستلروي دخل المونديال بمعنويات وثقة مهزوزتين بسبب مشكلته مع مدرب مانشستر يونايتد السير اليكس فيرغوسون في نهاية الموسم الحالي عندما فقد مكانه اساسيا في تشكيلة "الشياطين الحمر".

ورغم دعم فان باستن لفان نيستلروي في بداية المونديال الا ان الاخير لم يقدم الاداء المنتظر منه في الدور الاول باستثناء هدفه في مرمى ساحل العاج وهو ما دفع المدرب الى استبداله منتصف الشوط الثاني للمباريات الثلاث الاولى قبل ان يحتفظ به على مقاعد الاحتياط في المباراة الحاسمة امس الأول الاحد ضد البرتغال.

وتكمن المشكلة الثانية في الجناحين فان بيرسي وروبن اللذين رغم فنياتهما ولعبهما الاستعراضي فإنهما افرطا احيانا في اللعب الانفرادي ولم تكن فعاليتهما امام المرمى كبيرة والدليل اكتفاء كل واحد منهما بتسجيل هدف واحد فقط في 4 مباريات. كما ان الاول وصف الثاني بـ"الاناني" في المباراة الاولى ضد صربيا ومونتينيغرو وهو ما أثر على الاجواء داخل المنتخب.

جيرارد: علينا التدرب على اللمسة الأخيرة
جيرارد: علينا التدرب على اللمسة الأخيرة
واعرب فان بيرسي عن أسفه للاقصاء المبكر من العرس العالمي، وقال :"هذا الاقصاء يجعلني مريضا، كنت في قمة مستواي ولم أشعر باستعدادي وقمة جاهزيتي هذه طيلة مسيرتي الاحترافية".

من جهته، اكد المدرب فان باستن بأن "تحميل المسؤولية للمهاجمين سهل جدا، لكننا طيلة المونديال لم نلعب جيدا كما يجب لاننا واجهنا صعوبات عدة خلال محاولتنا فرض اسلوب لعبنا، كما كانت هناك اخطاء فنية عدة وكرات خاطئة على غير المعتاد من جهتنا".

كما أن هناك مشكلة اخرى انعكست سلبا على اداء الهولنديين وهو ان صانع الالعاب الوحيد في التشكيلة البرتقالية رافايل فان در فارت وصل الى المانيا غير مكتمل الاستعداد واللياقة البدنية بسبب الاصابة التي تعرض لها في الكاحل مع فريقه هامبورغ الالماني والتي ابعدته عن الملاعب نحو 4 أشهر.

ولم ينجح فان در فارت في ابراز مؤهلاته وعلو كعبه على غرار ما كان يفعله قبل الاصابة، بيد انه لحسن حظ الاخير انه لا تزال امامه الفرصة للتألق في المونديال لصغر سنه حيث يبلغ 23 عاما.

بلاتر يرى ان حكم مباراة البرتغال-هولندا "يستحق بطاقة"

نقلت الصحافة البرتغالية الصادرة أمس الاثنين عن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، ان الحكم الدولي الروسي فالنتين ايفانوف "يستحق بطاقة ولم يكن على مستوى" المباراة بين البرتغال وهولندا (1-صفر) امس الأول في الدور الثاني من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو.

وأسف بلاتر لان الحكم "لم يدخل في اجواء المباراة ولم يكن على مستوى اللاعبين من خلال قراراته التي لم يكن معظمها مبررا".

وأضاف :"لم تكن قرارات الحكم في مصلحة ما يمكن اعتباره مشهدا ممتازا في كرة القدم. لقد حضرنا معركة كثيفة بين منتخبين يرغبان بالهجوم لكن الحكم لم يساعدهما .. اعتقد بأن التحكيم كان يستحق بطاقة".

وكان التوتر ظاهرا في المباراة التي رفع خلالها الحكم البطاقة الصفراء 16 مرة (9 للبرتغال و7 لهولندا) والحمراء 4 مرات (مناصفة بين المنتخبين).

ولم ترحم الصحف البرتغالية ايفانوف، اكبر حكم في المونديال والذي سيعتزل التحكيم بعد 10 ايام، واعتبرت صحيفة "ريكورد" ان "رحيله مثير للشفقة"، واتهمته بارتكاب "مجموعة من الحماقات" خلال المباراة.

جيرارد :"علينا العمل على تحسين التمريرة الاخيرة"

أعلن قائد ليفربول ولاعب وسط المنتخب الانكليزي لكرة القدم ستيفن جيرارد ان لاعبي منتخب بلاده مطالبون بتحسين التمريرة الاخيرة اذا ارادوا الذهاب بعيدا في المونديال وتحقيق حلم احراز اللقب العالمي وذلك بعد العرض المخيب امام الاكوادور 1-صفر امس الأول الاحد في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وحتى التاسع من يوليو المقبل.

ولم تسنح امام انكلترا اي فرصة حقيقية للتسجيل ضد الاكوادور وبدا لاعبوها غير قادرين على مد قلب الهجوم واين روني بكرات لهز الشباك واحتاجت الى قائدها ديفيد بيكهام لتسجيل هدف الفوز من ركلة حرة احد اختصاصات نجم ريال مدريد الاسباني.

ولم يخف جيرارد ضرورة تحسين مستوى واداء المنتخب الانكليزي اذا اراد إقصاء البرتغال من الدور ربع النهائي السبت المقبل في غيلسنكيرشن، وقال :"لو كانت التمريرات الاخيرة افضل لفزنا على الاكوادور بنتيجة كبيرة".

واضاف :"تحسن اداؤنا مع مرور الدقائق ضد الاكوادور وزودنا روني بكرات عدة في الشوط الثاني. تمريراتنا كانت جيدة في النصف الثاني من المباراة وخلقنا فرصا خطيرة عدة، لكن التمريرة الاخيرة لم تكن جيدة".

وتابع :"اذا صححنا ذلك أعتقد بأن كل شىء سيكون على ما يرام في تشكيلتنا".

وأعرب جيرارد عن ارتياحه لتمكن روني من خوض 90 دقيقة وبمفرده في الهجوم في اول مباراة له كأساسي منذ عودته من الاصابة، وقال :"أعتقد بأن عودة روني مهمة بالنسبة الينا وهو يحتاج الى تسجيل هدف لتعزيز الثقة بمعنوياته".

بعد الهزيمة أمام البرتغال: المشجعون الهولنديون التزموا بضبط النفس

رئيس الاتحاد الدولي يرى أن الحكم الروسي كان يستحق هو ايضاً بطاقة في المباراة
رئيس الاتحاد الدولي يرى أن الحكم الروسي كان يستحق هو ايضاً بطاقة في المباراة
تحلى المشجعون الهولنديون بضبط النفس بعد هزيمة فريقهم مساء أمس الأول الاحد أمام البرتغال صفر/1 في إطار الدور الثاني لبطولة كأس العالم في ألمانيا في المباراة التي أقيمت في مدينة نورنبرج.

وذكر متحدث بإسم شرطة نورنبرج أمس الاثنين أنه لم يبلغ عن وقوع اى حوادث مضيفا : "عكس التوقعات كان الجانب الهولندي يتمتع بروح رياضية رائعة ومرت أحداث المـبـاراة بـسـلام ودون اضـطـرابات". وكان الحكم قد طرد أربعة لاعبين في المباراة بين هولندا والبرتغال، اثنان من كل فريق.

صحف وارسو تعتبر ان "بولندا في ربع النهائي"

أعربت الصحف البولندية أمس الاثنين عن سعادتها ببلوغ "البولنديين ربع نهائي" كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها المانيا حتى 9 يوليو، في اشارة الى المهاجمين الالمانيين من اصل بولندي ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي.

وعنونت صحيفة فاكت :"البولنديون سيلعبون في ربع النهائي"، وقالت :"منظر لا سابق له، عشرات الملايين من الالمان حيوا الابطال البولنديين".

وأوضحت الصحافة البولندية ان كلوزه ولد في غليويتشي ، وبودولسكي في اوبول ولا يزال قسما من عائلتيهما موجود في هاتين المدينتين، وهما يجيدان اللغة البولندية وكان بإمكانهما اللعب مع منتخب بولندا لو ارادا ذلك، مشيرة الى ان الكرنب البولندي يعتبر الوجبة المفضلة لدى بودولسكي.

يذكر ان كلوزه يتصدر ترتيب هدافي المونديال برصيد 4 اهداف مقابل 3 لبودولسكي.

وكان المنتخب البولندي حل ثالثا في المجموعة الاولى التي تصدرتها المانيا وخرج من الدور الاول بعد خسارتين امام الاكوادور صفر-2 والمانيا صفر-1 وفوز على كوستاريكا 2/1.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى