«شلالات من الدموع تنهمر من عيون» الصحافة السويسرية

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
حسناوات استراليا يبكين خروج منتخبهن بالشكل الذي كان
حسناوات استراليا يبكين خروج منتخبهن بالشكل الذي كان
ذرفت الصحافة السويسرية الصادرة أمس الثلاثاء "شلالات من الدموع" غداة خسارة منتخب سويسرا لكرة القدم امام نظيره الاوكراني بركلات الترجيح صفر-3 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) وخروجه بالتالي من الدور الثاني لمونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو.

ودانت الصحافة "التجربة الفظة لركلات الترجيح التي كانت قاتلة بالنسبة الى سويسرا"، وكتبت "لوماتان" الصادرة في لوزان على صدر صفحتها الاولى تحت صورة للمدافع لودوفيك ماغنين وهو يبكي "هكذا، هكذا يصبح الامر اكثر ايلاما"، بينما رأت "بازلر تسايتونغ" التي تصدر في بال من جانبها "في النهاية، لم يبق الا دموع المرارة".

واختارت "تاغيس انتسايغر" الصادرة في زيوريخ بعد ثلاثة ايام من الاشادة الكبيرة بالفوز على كوريا الجنوبية 2-صفر في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة السابعة، عنوانا اكثر تعبيرا هو "لقد تحطم حلم المونديال السويسري".

وبدت صحيفة "بليك" اكثر تفاؤلا من غيرها واشادت بمغامرة المنتخب السويسري في المونديال معتبرة انها قد تكون واعدة بالنسبة الى امم اوروبا 2008 التي تستضيفها سويسرا والنمسا معا.

وكتبت الصحيفة "لنفرح لان هذا المنتخب قد يذهب الى ابعد من ذلك. لم يحقق اللاعبون الآمال لكن المستقبل سيكون افضل معهم في امم اوروبا 2008".

مدرب سويسرا يذرف دموع الخروج من كأس العالم
مدرب سويسرا يذرف دموع الخروج من كأس العالم
الاستراليون يبكون خروج منتخبهم من الدور الثاني
اصيب المشجعون الاستراليون بصدمة وخيبة امل بعد خسارة منتخب كرة القدم امام نظيره الايطالي صفر-1 امس الأول الاثنين وخروجه من الدور الثاني لمونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو. وقال رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد بنبرة يكسوها الحزن "لقد انفطر قلبي. إنه أمر قاس للغاية أن نخسر بهذه الطريقة لكن الفريق لعب بشجاعة كبيرة طوال المباراة". وأضاف هوارد "إنه أمر قاس وباعث على خيبة الامل أن نمنع الايطاليين من تسديد هدف لمدة 93 دقيقة ثم يسددون الهدف من ضربة جزاء".

وذاق الاستراليون مع رئيس الوزراء مرارة هزيمة منتخب بلادهم في كأس العالم حيث تابع 2.2 مليون شخص من بين 20 مليون أسترالي المباراة التي حالت دون تأهل أستراليا إلى دور الثمانية.

وظهرت معالم الحزن على الاستراليين فلم يذهب الاطفال إلى مدارسهم كما لم يتوجه آباؤهم إلى أعمالهم بعد أسبوعين قضوها على أمل تأهل منتخب بلادهم إلى دور الثمانية والفوز بكأس العالم. وسحقت آمال محبي اللعبة في أستراليا كما سحقت آمال اللاعبين وقال جون أونيل الرئيس التنفيذي لاتحاد كرة القدم الاسترالية في كايزر سلاوترن "لقد دمرنا بالفعل. أحيانا تكون الرياضة قاسية لكنها اليوم قاسية على نحو مفرط. لقد كانت غرفة تغيير الملابس للمنتخب الاسترالي مفعمة بالحزن وغارقة في الدموع".

وقال المشجع مايكل ريز جونز بعد أن شاهد المباراة في "ليتل ايطالي"، الحي الايطالي في سيدني، "لقد انهكت وخارت قواي تماما. كنا افضل منهم وقدمنا مستوى جيدا. من المحزن ان تنتهي المباراة بهذا الشكل".

خيبة أمل سويسرية
خيبة أمل سويسرية
وبكى عشرات من المتفرجين الذين تابعوا المباراة في هذا الحي ووصل عددهم الى نحو 20 ألفا، فيما اطلق آخرون الشتائم بعد أن سجل توتي الهدف الذي انهى مغامرة استراليا الثانية في المونديال بعد الاولى عام 1974 حين خرجت من الدور الاول.

ولم يخف الاستراليون من اصل ايطالي تعاطفهم مع منتخب بلادهم الام فأوقدوا المشاعل احتفالا، وقال احدهم ويدعى مايكل بروفينو "لم يستفد الاستراليون من النقص العددي في صفوف ايطاليا منذ بداية الشوط الثاني. كان يتعين عليهم عدم اهدار هذه الفرصة.

انه لامر صعب لكن هذه هي كرة القدم". وقال مشجع استرالي "المباراة كانت رائعة ورقعة كرة القدم ستتسع في استراليا بعد الآن".

وكتبت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد "وداعا ايها العالم الفظ"، بينما تساءل القراء على موقع الصحيفة في شبكة الانترنت عن صحة ركلة الجزاء التي منحت ايطاليا بطاقة التأهل الى ربع النهائي وأدت الى خروج المنتخب الاسترالي من الدور الثاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى