«الأيام الرياضي» نجاح رفع هاماتنا

> «الأيام الرياضي» حسن عياش:

> كقارئ متابع لكل ما يمكن ان تتمخض عنه دورة الرحى في منافسات العرس العالمي الكبير المتمثل بمونديال المانيا الثامن عشر وجدت نفسي صديقاً يومياً لإصدار«الأيام الرياضي» الخاص الذي واكب الحدث باستثنائية مرغوبة ومطلوبة، وفوق الحب الذي كنت أخص به «الأيام» و«الأيام الرياضي» في مواعيدها الاعتيادية، وجدت نفسي أعيش حباً جديداً استثنائياً هوالآخر يشمل الدار وأصحاب القرار والأساتذة والزملاء الذين أصروا ان يعيشوا مخاض اللحظة ، وأبوا الا أن يجسدوا أهميتها بمولود ، لم يكن ليأتي بمثل الاكتمال الذي جاء به ،لولا جهودهم ورغبتهم في ترك بصمة تختلف باختلاف المكانة والموقع الذي تحتله الصحيفة الأم.

ورغم الاهتمام والحرص على المواكبة التي فرضتها أيام المونديال علي وعلى سواي من المتابعين بالمستوى والمحتوى ، الا أن شيئاً لم يستفزني للبوح بمشاعري على صدر صفحاتها اكثر من ملاحظة قارئ شاركني تصفح أحد أعداد «الأيام الرياضي» بنهم وشغف ليسألني بعدها بصورة عفوية ومباشرة: لماذا لا تقولوا رأيا فيما أقدمت عليه هذه الصحيفة من خلال إصدارها اليومي؟ وهل (أصحاب) الصحيفة فقط هم الذين يجرؤون على المدح ، بينما أنتم معجبون بها ولا تنطقون؟

سألت سائلي أولاً: من تقصد بأصحاب الصحيفة؟ .. وبعد أن عرفت منه أنه يقصد كتابها ومراسليها الدائمين قررت في نفسي ولنفسي أن أرد ولكن على الملأ..وبقدر استفزازية السؤال أحببت أن يكون إعجابي بما فعله الأساتذة والزملاء في «الأيام» و«الأيام الرياضي» علنيا ، ليعرف هذا القارئ وكل قارئ أن النجاح الذي تحقق للزملاء في هذه الصحيفة إنما هو نجاح لنا جميعاً ، وكل شهادة تقال في حقهم إنما هي شاملة ونشعر أو على الاقل أشعر أنا صاحب هذه السطور المتواضعة أنها تشملني أنا ..نعم وألف نعم، لقد نجح الزملاء في «الأيام» و«الأيام الرياضي» في أن يتميزوا فحصدوا الامتياز بحسب ما لمسنا من تفاعل يبديه القراء مع (منتوجهم) المونديالي الرائع ، وهنا يجب أن نشير إلى الذين شرفونا به لنقول للأستاذين هشام وتمام باشراحيل بوركتم لتبنيكم هذه الفكرة، ونشد على أيدي الاساتذة والزملاء سعيد الرديني، عوض بامدهف، مختار محمد حسن، وخالد هيثم ولا ننسى العمال والفنيين وكل الذين يسهمون يومياً بالجهد ومعهم الهامات.

وحسبنا أننا قلنا كلمة حق بصدق حتى لا يظن زملاؤنا في مؤسسة «الأيام» مجرد ظن أنهم يحرثون في البحر، أو أن جهدهم لا يرى ودمتم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى