انتقادات حادة لمستوى الحكام والأخطاء الفادحة التي ارتكبت في المباريات

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
حكام 2006 يواجهون انتقادات من الكل
حكام 2006 يواجهون انتقادات من الكل
أشار تقرير لمجلة ( كيكر ) الرياضية الى تزايد الانتقادات من سوء مستوى التحكيم في كأس العالم بعد أخطاء تصفيات المجموعات واحتساب الحكم الالماني ماركوس ضربة جزاء غير صحيحة في مباراة فريقي غانا والولايات المتحدة .. وذكر التقرير أن سوء المستوى التحكيمي تزايد في المباريات الاربع لدور الثمانية حيث أعطت المجلة الرياضية في تقييمها أداء مستوى تحكيم الحكم البرازيلي كارلوس ايجينو في مباراة ألمانيا ضد السويد والتي انتهت بفوز الفريق الالماني 2/ صفر ( درجة 3 أي مقبول ) لانه أثار كثيرا من علامات الاستفهام والمناقشات حول طرد لاعب السويد بالاضافة لقرار ضربة الجزاء ضد ألمانيا والشكوك حولها .

وأشارت المجلة الي أن مستوى الحكم البلجيكي فرانك بليكري في مباراة انجلترا وأكوادور التي انتهت بنتيجة 1/ صفر لمصلحة انجلترا كان أفضل فحصل على درجة ( جيد 5 ر 2) وفي مساء نفس اليوم انتهى بفضيحة تحكيمية في مباراة البرتغال وهولندا وحتى مباراة ايطاليا واستراليا أثيرت الشكوك حول ضربة الجزاء( الضربة القاضية) التي أخرجت الفريق الايطالي من دوامة ضربات الحظ .. كما أن ماسيمو بوساكا حكم مباراة المكسيك والارجنتين وقع في كثير من الاخطاء التحكيمية حتى أن المجلة منحته أقل درجة واعتبرته فاشلا بالحصول على درجة (5 أي ضعيف جدا ) لانه تجاهل احراز الارجنتين هدفا من وضع تسلل .. أما فالنتين ايفانوف الحكم الروسي فهو ليس له علاقة « بعيد الحب » المعروف بإسم فالنتين أو ايفانوف وزير الخارجية الروسي الذي يتعامل مع القضايا بدبلوماسية ، فقد أثار الحكم الروسي حنق رئيس الفيفا نفسه جوزيف بلاتر والذي برز ذلك على ملامح وجهه وقد منحته المجلة تقدير( ضعيف جدا بدرجة 5) بعد المعركة والاخطاء التحكيمية التي كان يجب فيها طرد اللاعب البرتغالي فيجو .. وقد اعترف بلاتر رئيس الفيفا بأن الحكم لم يكن على مستوى الصفارة وكان يستحق هو الآخر الكارت الاصفر ويبدو أن مباراة البرتغال وهولندا هي نهاية دور ايفانوف التحكيمي في كأس العالم ، وسوف تجتمع لجنة التحكيم في الفيفا لتحديد أسماء حكام دور الاربعة والدور قبل النهائي والنهائي .

وانتقد المدرب البرازيلي كارلوس البيرتو باريرا مباراة دور الثمانية بين الفريقين البرتغالي والهولندي واصفا اياها بأنها لم تخدم كرة القدم في شيء ولم تكن أكثر من عنف ونحن هنا لنلعب كرة قدم معربا عن أمله عدم تكرار ذلك في المباريات القادمة .

الحكام أفسدوا المونديال الألماني
التحكيم: هو اهم عناصر لعبة كرة القدم وبدون التحكيم العادل والجيد ستفقد اللعبة مذاقها وتعطي لمن لا يستحق وتعطي ظهرها لمن يستحق.

هذه الكلمات القليلة هي المعبرة عن الواقع التحكيمي الذي شهده مونديال المانيا الحالي الذي ظهر خلاله اغلب الحكام دون المستوى بعدما تسابقوا في ارتكاب الاخطاء المؤثرة ومنها لم يكن له تأثير، وظهر ذلك واضحا في العديد من المباريات خاصة خلال الدور الاول الذي شهد مستوى تحكيميا متواضعا للغاية لكرة القدم حتى بدا التحكيم هو أسوأ ما في المونديال.

إن ما حدث من اخطاء للحكام في المونديال يعد في حد ذاته فضيحة كبرى حيث كان الخطأ الفادح الذي وقع فيه الحكم الانجليزي جراهام بول خلال مباراة كرواتيا واستراليا التي اقيمت ضمن الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة من الدور الاول عندما أشهر بول بطاقته الصفراء مرتين في وجه المدافع الكرواتي سيمونيتش في المباراة التي انتهت بالتعادل 2/2 بدون ان يطرده لكنه تدارك الموقف بعد نهاية المباراة وأخرج له البطاقة الصفراء للمرة الثالثة قبل أن يشهر البطاقة الحمراء في وجهه ، وهذا دليل على فضائح الحكام الكبرى في المونديال.

والسماعات التي شاهدناها لاول مرة السبب الرئيسي في اهتزاز مستوى الحكام حيث انها تفقدهم تركيزهم مشيرا لان الاشارة بالراية اوضح بكثير من السماعات التي كانت تخرج بالحكام الى بر الامان ولكن ما شاهدناه ادى الى اخطاء مؤثرة في معظم المباريات.

وبالنسبة لعصام عبدالفتاح الحكم المصري المشارك في المونديال فهو حكم جيد في اللياقة البدنية ولكنه اخطأ في لعبتين اثرتا عليه الاولى الهدف الذي احرزه المنتخب الياباني ووضح خلاله العرقلة التي تعرض لها الحارس واحتسب الهدف .. واللعبة الثانية تغاضيه عن احتساب ضربة جزاء لصالح اليابان وإن اكد ان مستواه كان جيدا في باقي المباراة ، ولم يكن الحكم الرئيسي المخطئ بل هناك العديد من الحكام الذين ارتكبوا اخطاء جسيمة.. و مستوى التحكيم قل تدريجيا على مستوى العالم والسبب في ذلك القرار الذي اتخذ منذ عشر سنوات والذي يجعل الحكم حكما فقط والمساعد مساعدا فقط دون ان يتدخل احدهما في عمل الآخر حتى انعدم التفاهم وهو ما أدى الى الفشل رغم وجود الاجهزة الحديثة والسماعات لتدارك الاخطاء التي تقع بينهما ولكنها للاسف زادت وبكثرة.

كما ان المجاملة في اختيارات الحكام وراء هذا الاهتزاز الذي شاهدناه من معظم حكام مونديال المانيا بالاضافة الي الاعتماد على الحكام صغار السن وتجاهله لحكام الخبرة. وإضافة الى ذلك وجدنا أن المساعدين وقعوا في اخطاء تسللية ساذجة وهو مايدل على هبوط مستوى التحكيم بدرجة كبيرة .

وهذه الاخطاء الفادحة لأغلبية حكام الدور الاول للمونديال كادت تؤدي الى اعادة المباريات مشيرا الى انه في حالة خسارة استراليا للمباراة امام اليابان فكان سيصبح من حقها أن تطلب إعادة المباراة ، الأمر الذي كان سيربك برنامج البطولة بالكامل مؤكدا .

ويرى الكثيرون ان المونديال الحالي يعد من أسوأ البطولات على مستوى التحكيم بسبب العدد الهائل من الاخطاء الكبيرة بالاضافة الي العدد الكبير من المباريات التي شهدت اخطاء فادحة واخطاء تتعلق بضربات الجزاء لم تحتسب وأهداف سجلت لم تحتسب واهداف سجلت عن طريق التسلل وكان أسوأ ما في المونديال هو الحكم الذي اعطى ثلاثة انذارات للاعب واحد ، وهذا لم يحدث في اي مباراة حتى على سبيل مباريات الناشئين على مستوى العالم.

انتقادات حادة لبلاتر بسبب أخطاء التحكيم في كأس العالم بألمانيا
ألقى الحكم الالماني المعتزل فولف ديتر آلينفيلدر باللوم على السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في كثرة أخطاء التحكيم خلال مباريات بطولة كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

وأوضح آلينفيلدر :"تلقى الحكام أوامر من هيئة عليا(فيفا) بإشهار البطاقة الصفراء لمجرد طرفة عين من اللاعبين".

وأضاف آلينفيلدر الذي أدار عددا من المباريات الدولية التي ينظمها الفيفا خلال عامي 1984 و1985 في تصريح لصحيفة "برلينر تسايتونج" قائلا : إن كأس العالم الحالية شهدت تجاوزات كثيرة للتحكيم وأن الخطأ أولا وأخيرا يرجع إلى بلاتر.

وأيد هانز ماير المدير الفني لفريق نورمبرج الالماني رأي وتعليقات آلينفيلدر وقال :«الفيفا يستخدم بطولة كأس العالم الحالية للتجربة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى