> كم هي سعادتي كبيرة وأنا أكتب للمرة الأولى للعزيزة «الأيام الرياضي» .. الصحيفة التي طالما لفتت إليها الأنظار، وحركت المشاعر واستحوذت الرواج، وذلك بتغطياتها المتميزة لكل الفعاليات الرياضية والثقافية وحضورها الدائم في كل الأحداث ونقلها إلى القراء بكل مصداقية وحياد ووضوح، عجز الكثيرون عن التحلي به، كما استطاعت الصحيفة إبراز الكثير من المواهب، ودفعها إلى الواجهة لتأخذ طريقها إلى الشهرة والتألق، وبالنسبة لي فأنا افتخر دوماً بأن «الأيام الرياضي» كانت لها يد بيضاء في تشجيعي كثيراً في أوقات مختلفة على بذل مزيد من الجهد في مجال التعليق الرياضي وفي مشوار الصحافة الرياضية بشكل عام ، من خلال تسليط الضوء على مشواري المتواضع عبر اللقاءات والحوارات والإشادة بما أقوم به أكثر من مرة.

ولم يقتصر دور «الأيام الرياضي» على هذا الذي ذكرته ، فها هي تؤكد ريادتها في تغطية غير عادية من خلال الجهد الواضح والمشهود الذي تبذله من خلال مواكبة أكبر حدث رياضي عالمي تشهده البشرية حالياً، وتنتظره الملايين من الرياضيين وعشاق كرة القدم تحديداً بفارغ الصبر كل أربع سنوات.. هذه التغطية الجميلة والرائعة التي انفردت بها «ألأيام الرياضي» تمثلت بالإصدار اليومي الذي اشتمل على التحليل الكامل للمباريات، وعرض الأخبار الطازجة بأسلوب مهني راق وعال، بالإضافة إلى انتقاء الصور الملونة وغير الملونة المعبرة عن الحدث بشكل يكاد يكون ناطقاً،وهو ما أشبع أذواق متابعيها وقرائها الكرام على مختلف ميولهم الرياضية ،وحبهم للمنتخبات المشاركة في المونديال.

إنه حقاً عمل يستحق التقدير لصحيفة يمنية أثبتت ريادتها وأحقيتها بالمكانة المرموقة التي تتبوأها بكل استحقاق.. ومع كل هذا التألق الصحفي نقول : وماذا بعد؟