ممثل بـ"عمارة يعقوبيان" ينفي تجسيد شخصية أقوى وزير سابق بمصر

> «الأيام» عن «القدس العربي» :

>
نفي الفنان المصري خالد صالح ما تردد حول تجسيده لشخصية كمال الشاذلي وزير شؤون مجلس الشعب السابق وأمين تنظيم الحزب الوطني الحاكم سابقا وعضو مجلس الشعب، في فيلم عمارة يعقوبيان، وأكد قائلا: أنا أقدم ملامح عن فساد في الفيلم، ولكن ليس صحيحا ما يشاع بأنني ألعب شخصية كمال الشاذلي بالفيلم.

وأكد أنه ضد مبدأ التأريخ للشخصيات الفاسدة في السينما وقال: «الفاسدون دائما شخصيات مذعورة وخاوية ولا تستحق اهتمامنا، وأنا مع الاتجاه اليوم إلى أن تجاهل مثل هذه الشخصيات نهائيا، لأنها صغيرة ولا يجب أن نضخمها إذا ما تناولها الإعلام وحاول النفخ فيها».

لكنه قال إن شخصية كمال الفولي في عمارة يعقوبيان «شخصية فاسدة يجب محاكمتها فورا». وفقا لصحيفة ويذكر أن كمال الشاذلي الذي كان يوصف بأنه أقوى وزير في الحكومة والحزب الوطني الحاكم قد استبعد من منصبه في التشكيل الوزاري في ديسمبر 2005، ليتولى بعد ذلك رئاسة المجالس القومية المتخصصة حاليا، ووجهت له خلال السنوات السابقة اتهامات صحفية بالفساد ولكن لم يثبت شيء منها أمام القضاء.

وقال صالح «أنا غير منتم لأي حزب، وحماسي مبعثه الأول والأخير أنني مصري غيور يعشق مصر مثل جميع أبنائها، ولكن في الوقت نفسه أرفض أن يكون هناك فاسدون يخربون اقتصاد البلد، وأعتقد أنني لست الوحيد الذي يدعو لهذا ولكن الجميع يتفقون على ذلك». وقال صالح إنه عاشق «للشخصيات الشريرة» معتبرا أنه ينتمي «إلى مدرسة عادل أدهم وزكي رستم وتعلمت كثيرا في مدرستهما وأستطيع أن أقول إن الشخصيات الشريرة ثرية دراميا عكس الشخصيات الأخرى».

ويبدأ فيلم عمارة يعقوبيان (160 دقيقة) بتعليق صوتي على خلفية لصور بالأبيض والأسود لمنطقة وسط البلد بالقاهرة، مشيرا إلى تاريخ إنشاء «الخواجة» يعقوبيان لبناية في تلك المنطقة عام 1937 وكانت تلك البناية ذات طابع «كوزموبوليتاني» تضم سكانا من ديانات وأعراق مختلفة.

ويحمل التعليق الصوتي كثيرا من الحنين إلى ذلك الزمان كما يدين الضباط الذين قاموا بثورة 23 يوليو عام 1952 على النظام الملكي ويحملهم ما يعتبره فوضى وقبحا، حيث كانت الشقة التي تخلو بموت صاحبها الأجنبي «يخطفها ضابط من ضباط الجيش».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى