متى تبدأ الحرب على الفساد؟

> «الأيام» خالد أحمد واكد/ عدن

> نسمع عن الصحوة لدى بعض القادة العرب ومحاربتهم للفسدة والفاسدين، فها هي الأردن تقدم كبار المسؤولين للمحاسبة والمساءلة عن ملايين من الدنانير، وقدمت مصر كذلك وسوريا الفاسدين للمحاكمة.

دول عربية كبيرة تشكو من الفاسدين لتصحو ضمائر قادتها لمحاكمة هؤلاء الفاسدين، ولم نسمع أي جديد في اليمن كأنها نظيفة لا يوجد بها فاسدون، مع أن كل رجالات الدولة أقروا بذلك وسمعنا منذ عام 1997م عن 132 فاسداً سيقدمون للمساءلة القانونية والمحاسبة نتيجة ما ارتكبوه من خروقات مالية، إلا أن مبدأ العفو «عفا الله عما سلف» ما زال يمثل الغصة التي تقتل كل الإجراءات القانونية بحق الكثير من الفاسدين والعابثين في بلد الحكمة كما يقال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى