بالتعادل السلبي .. اليرموك يؤجل تتويج الصقر ببطولة الدوري
الصراعات الثنائية تكررت في اللقاء
> صنعاء «الأيام الرياضي» توفيق المساوى:
> 
أجّل فريق اليرموك فرحة الصقر بتتويجه ببطولة الدوري مبكراً عندما تعادل معه سلباً في اللقاء الذي جمعهما على ملعب الفقيد علي محسن المريسي بصنعاء عصر أمس الجمعة، حيث كانت الفرصة متاحة للصقر لحسم بطولة الدوري مبكراً في هذه المباراة خاصة مع خسارة أهلي صنعاء في أبين أمام حسان بثلاثة أهداف نظيفة وبذلك تأجل الحسم إلى الأسبوع القادم.
في الشوط الأول دخل فريق الصقر أجواء المباراة والضغط النفسي يلف لاعبيه حيث أن الفوز بالمباراة مع خسارة أهلي صنعاء يعني تحقيقهم البطولة، لذلك لم يقدم اللاعبون المستوى المأمول، فبالرغم من أن فريق الصقر دخل بتشكيلة نموذجية وهدفه حسم البطولة عن طريق الفوز على اليرموك، فقد هاجم بيوردانوس وعلي العمقي وفهد راشد وفضل العرومي وبايو مولو وسامي كرامة، لكنه قابل فريق اليرموك المهدد بالهبوط وكانت استراتيجيته مبنية على تعزيز منطقة الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الصقر عبر المهاجم المتألق عبدالرحمن القيني وهيثم ميسرة ومجاهد زايد وكانت أخطر فرص اليرموك في الشوط الأول انفرادة عبدالرحمن القيني بحارس الصقر جاعم ناصر، لكنه سدد الكرة إلى جوار المرمى وكذلك سنحت فرصة تسجيل هدف لفريق الصقر عند د .(35) من هجمة منظمة حيث مرر على العمقي كرة رائعة باتجاه المرمى لم يتمكن يوردانوس من تحويلها إلى المرمى رغم تموضعه الجيد فحولها بساقه إلى جانب القائم الأيسر وكذلك من تسديدة قوية لمهاجم اليرموك عبدالرحمن القيني نجح جاعم ناصر في تحويلها إلى ركنية، ويتحصل الصقر على فاول بالقرب من خط الـ 18 لم يستفد منها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني كانت البداية صقراوية حيث ضغط بشكل أفضل من الشوط الأول وتمكن يوردانوس من الانفراد بمرمى حارس اليرموك سعود السوادي الذي كان أسرع والتقط الكرة من أمامه وتألق دفاع اليرموك في صد هجمات الصقر وبالتالي اعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت تفتقر اللمسات الأخيرة ومن هجمة للصقر يمرر يوردانوس الكرة لزميله سامي التام الذي يسدد بقوة وتألق حارس اليرموك عندما صد الكرة ببراعة وكاد مهاجم اليرموك هيثم ميسرة من انفراد صريح أن يسجل هدفاً لفريقه، لكن جاعم ناصر الذي انطلق من مرماه ومن خارج الـ 18 ليشتت الكرة ويسدل الستار على المباراة وتنتهي بالتعادل السلبي الذي اقتنع به فريق اليرموك الذي جاء من أمام فريق كبير.
فلاشات سريعة
> أدار المباراة الحكم الدولي حسين شقران وساعده بكري السيان وأكرم جمعان ومجاهد الظفيري رابعاً وراقبه فنياً د. يحيى الدحامي وإداريا عبدالله الثريا.
> أنذر الحكم بالأصفر من اليرموك سامي الحدأ وأمين الصباحي.
> دفع مدرب الصقر الأثيوبي سيوم كبدي بعبدالله البروي وطارق سالم وسامي التام كبدلاء لسامي كرامة وفهد راشد وعلي العمقي.
كما دفع مدرب اليرموك السوداني مهدي إسحاق (مهداوي) بلاعب واحد فقط وهو نشوان عزيز كبديل لمجاهد زايد.
> مدرب الصقر كان غير راض عن أداء فريقه وقال: هذه المباراة هي أسوأ مباراة قدمها فريقي في الدوري ويعود ذلك للضغط النفسي الذي سيطر على اللاعبين.
> أما مدرب اليرموك فقال عملنا على تعطيل مفاتيح اللعب الصقراوية وفريقي يفتقد إلى اللمسة الأخيرة وغياب المهاجم عبدالرزاق العشبي كان له الأثر بالرغم من تميز اللاعبين وبالذات عبدالرحمن القيني.
> كان من المفترض أن تنقل المباراة عبر الفضائية، لكن قيل إن مسؤولاً رفيعاً في الاتحاد عمل على إفشال عملية النقل.
> ما زالت مقصورة المريسي موصدة أمام كبار الضيوف وأعضاء الاتحاد والإعلاميين؟
صراع منطقة الوسط لم يحسمه احد
في الشوط الأول دخل فريق الصقر أجواء المباراة والضغط النفسي يلف لاعبيه حيث أن الفوز بالمباراة مع خسارة أهلي صنعاء يعني تحقيقهم البطولة، لذلك لم يقدم اللاعبون المستوى المأمول، فبالرغم من أن فريق الصقر دخل بتشكيلة نموذجية وهدفه حسم البطولة عن طريق الفوز على اليرموك، فقد هاجم بيوردانوس وعلي العمقي وفهد راشد وفضل العرومي وبايو مولو وسامي كرامة، لكنه قابل فريق اليرموك المهدد بالهبوط وكانت استراتيجيته مبنية على تعزيز منطقة الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الصقر عبر المهاجم المتألق عبدالرحمن القيني وهيثم ميسرة ومجاهد زايد وكانت أخطر فرص اليرموك في الشوط الأول انفرادة عبدالرحمن القيني بحارس الصقر جاعم ناصر، لكنه سدد الكرة إلى جوار المرمى وكذلك سنحت فرصة تسجيل هدف لفريق الصقر عند د .(35) من هجمة منظمة حيث مرر على العمقي كرة رائعة باتجاه المرمى لم يتمكن يوردانوس من تحويلها إلى المرمى رغم تموضعه الجيد فحولها بساقه إلى جانب القائم الأيسر وكذلك من تسديدة قوية لمهاجم اليرموك عبدالرحمن القيني نجح جاعم ناصر في تحويلها إلى ركنية، ويتحصل الصقر على فاول بالقرب من خط الـ 18 لم يستفد منها لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني كانت البداية صقراوية حيث ضغط بشكل أفضل من الشوط الأول وتمكن يوردانوس من الانفراد بمرمى حارس اليرموك سعود السوادي الذي كان أسرع والتقط الكرة من أمامه وتألق دفاع اليرموك في صد هجمات الصقر وبالتالي اعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت تفتقر اللمسات الأخيرة ومن هجمة للصقر يمرر يوردانوس الكرة لزميله سامي التام الذي يسدد بقوة وتألق حارس اليرموك عندما صد الكرة ببراعة وكاد مهاجم اليرموك هيثم ميسرة من انفراد صريح أن يسجل هدفاً لفريقه، لكن جاعم ناصر الذي انطلق من مرماه ومن خارج الـ 18 ليشتت الكرة ويسدل الستار على المباراة وتنتهي بالتعادل السلبي الذي اقتنع به فريق اليرموك الذي جاء من أمام فريق كبير.
الصراعات الثنائية تكررت في اللقاء
> أدار المباراة الحكم الدولي حسين شقران وساعده بكري السيان وأكرم جمعان ومجاهد الظفيري رابعاً وراقبه فنياً د. يحيى الدحامي وإداريا عبدالله الثريا.
> أنذر الحكم بالأصفر من اليرموك سامي الحدأ وأمين الصباحي.
> دفع مدرب الصقر الأثيوبي سيوم كبدي بعبدالله البروي وطارق سالم وسامي التام كبدلاء لسامي كرامة وفهد راشد وعلي العمقي.
كما دفع مدرب اليرموك السوداني مهدي إسحاق (مهداوي) بلاعب واحد فقط وهو نشوان عزيز كبديل لمجاهد زايد.
> مدرب الصقر كان غير راض عن أداء فريقه وقال: هذه المباراة هي أسوأ مباراة قدمها فريقي في الدوري ويعود ذلك للضغط النفسي الذي سيطر على اللاعبين.
> أما مدرب اليرموك فقال عملنا على تعطيل مفاتيح اللعب الصقراوية وفريقي يفتقد إلى اللمسة الأخيرة وغياب المهاجم عبدالرزاق العشبي كان له الأثر بالرغم من تميز اللاعبين وبالذات عبدالرحمن القيني.
> كان من المفترض أن تنقل المباراة عبر الفضائية، لكن قيل إن مسؤولاً رفيعاً في الاتحاد عمل على إفشال عملية النقل.
> ما زالت مقصورة المريسي موصدة أمام كبار الضيوف وأعضاء الاتحاد والإعلاميين؟