الفيفا لن يتخذ إجراء ضد أي من لاعبي المنتخب الالماني

> برلين «الأيام الرياضي» رويترز:

>
صور توضح كيفية تعامل لاعبي المانيا مع الحدث
صور توضح كيفية تعامل لاعبي المانيا مع الحدث
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أمس الاحد إنه لن يتخذ أي إجراء ضد أي لاعب من لاعبي المنتخب الالماني بعد شجارهم مع لاعبين من منتخب الارجنتين خلال لقاء الفريقين بدور الثمانية بنهائيات كأس العالم لكرة القدم.

غير أن الفيفا ما زال يبحث فرض عقوبات على مسؤولين من الفريقين كما أن اللجنة التأديبية فتحت مساءلات لكل من مدافع الارجنتين ليندو كوفري ومهاجمها ماكسي رودريجيز بشأن دوريهما في احداث يوم الجمعة.

ونشب الشجار فور فوز المانيا على الارجنتين 4-2 بالركلات الترجيحية لتصعد الى الدور قبل النهائي.

وفتحت مساءلة لكوفري وهو من البدلاء ولم يكن مشاركا بالمباراة بعد أن وجه له الحكم السلوفاكي لوبوس ميشيل بطاقة حمراء لدوره في الشجار.

وأكد ماركوس زايجلر المتحدث بإسم الفيفا أن رودريجيز استدعي ايضا "عقب هجومه فيما يبدو على لاعب منتخب المانيا رقم سبعة باستيان شفاينشتيجر."

وقال زايجلر في التقرير اليومي للفيفا أمس الاحد إن اللجنة التأديبية ما زالت تدرس لقطات بالفيديو للواقعة وتجمع أدلة أخرى.

وأضاف :"لن تفرض عقوبات على أي لاعبين المان .. لكن يجري مزيد من التقييم فيما يتعلق بمسؤولين من الفريقين."

ولدى سؤاله إن كانت ثغرات أمنية هي التي مكنت المسؤولين من النزول الى ارض الملعب عقب المباراة قال زايجلر: "كانت لحظة مشحونة بالمشاعر والمسؤولون ينزلون الى ارض الملعب لتهنئة اللاعبين."

وتابع قائلا :"هذا امر لا علاقة له بما تبع مباراة يوم الجمعة."

وأظهرت صور نشرتها صحف المانية امس الأول السبت كوفري وهو يركل المدافع بير ميرتساكر في الحجاب الحاجز.

وقال الفيفا: إن هناك حاجة "عاجلة" للتعامل مع الواقعة خاصة في حالة الفريق الالماني اذا أدين أحد بسوء السلوك حيث تلعب المانيا امام ايطاليا في الدور قبل النهائي في دورتموند يوم الثلاثاء.

ووجد مسؤولون من الفيفا والحكم أنفسهم وسط حالة من الفوضى عقب اللكمات والركلات التي استمرت لنحو 90 ثانية أمام 72 ألف متفرج في الاستاد الاولمبي.. وانتهت المباراة بنتيجة 1-1 بعد الوقت الإضافي.

ونشب الشجار فيما يبدو حين أشار لاعب خط الوسط بمنتخب المانيا تيم بوروفسكى تجاه لاعبي الارجنتين لكي "يلتزموا الصمت" بعد أن نجح في تسديد ركلة ترجيحية لتصبح النتيجة 4-2 لصالح المانيا.. تساؤل يبدو أن المال والإعلان يتحكمان الآن في كل شيء .. ففي اللحظة التي انتهت فيها مباراة الأرجنتين وألمانيا , نشبت معركة فظيعة وغير رياضية وغير أخلاقية بين لاعبي الفريقين .. وفي تلك اللحظة انتقلت كاميرات المحطة التي تحتكر الحقوق الحصرية إلى عرض إعلانات ثم إلى الإستوديو التحليلي دون أن يعرف المشاهد ماذا جرى .. ولماذا جرى ما جرى .. وقد كان ما جرى من الحوادث النادرة في بطولات كأس العالم؟ !

ينز ليمان يحتفظ بسر صد ضربات الجزاء الارجنتينية في جوربه
كانت ورقة صغيرة مطوية داخل جورب حارس مرمى المنتخب الالماني لكرة القدم ينز ليمان هي ما ساعده على إنقاذ ضربتي جزاء لمنتخب بلاده في ركلات الجزاء الترجيحية أمام نظيره الارجنتيني في مباراة الفريقين بدور الثمانية ببطولة كأس العالم 2006 التي تستضيفها ألمانيا حاليا.. وصرح أندرياس كوبكيه مدرب حراس المرمى بالمنتخب الالماني لوكالة الانباء الالمانية )د.ب.أ( بأن "كل شيء سار حسبما خططنا له" في مباراة دور الثمانية الجمعة الماضي.

وكان ليمان قد وضع ورقة صغيرة تحمل أسماء لاعبي الارجنتين وجانب المرمى الذي يفضلون تسديد ضربات الجزاء عليه في جوربه الايمن .. وكان لدى ليمان حارس مرمى نادي آرسنال الانجليزي وقت كاف لالقاء نظرة على الورقة بين ضربات الجزاء - وفي كل ضربة كان يرتمي في الجانب الصحيح من المرمى.. وقال كوبكيه: "كانت نوعا من المساعدة العملية .. لقد كان يجب أن نتأكد من أننا نعرف كل شيء عن لاعبي الارجنتين الذين يسددون ضربات الجزاء".

وكانت هذه الورقة تضم أسماء اللاعب البديل إستيبان كامبياسو والمدافع روبرتو أيالا اللذين أنقذ ليمان ضربتي الجزاء اللتين سدداها في مباراة الجمعة الماضية.

وقال كوبكيه: "بالتأكيد يجب أن يتبع حارس المرمى حدسه ولكننا لا نترك شيئا للصدفة".. ولم يعلق ليمان كثيرا على إنجازاته البطولية في ضربات الجزاء ولكنه ترك ملعب المباراة منبهرا بسلوك منافسه أوليفر كان الحارس الاحتياطي لمنتخب ألمانيا.

فقبل ضربات الجزاء لف أوليفر كان ذراعه حول ليمان وقال له بعض كلمات التشجيع وبعد انتهاء ضربات الجزاء بفوز ألمانيا هنأ الاول الاخير بعناق سريع. وأضاف كوبكيه : "سمعت ما قاله أوليفر كان ولكنني لن أقول ما سمعته .. كانت إيماءة رائعة .. أفضل مشهد في البطولة بالنسبة لي في رأيي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى