مقتل ناشط فلسطيني بنيران الجيش الاسرائيلي في عملية توغل في شمال قطاع غزة
اقارب الشهيد عبدالرحيم جابر درج في لحظة حزن أثناء تشييع جثمانه
> غزة «الأيام» وكالات :
> 
افادت مصادر امنية وشهود عيان ان ناشطا من كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس قتل بنيران الجيش الاسرائيلي أمس الإثنين خلال عملية توغل للجيش الاسرائيلي في شمال شرق بيت حانون في شمال قطاع غزة.
وقالت المصادر "ان فلسطينيا قتل في قصف للجيش الاسرائيلي شمال شرق بيت حانون بعدما توغل الجيش الاسرائيلي في البلدة لمسافة كليومتر واحتل احد المباني العالية".
واكدت المصادر الطبية "ان عبدالرحيم جابر درج (30 عاما) استشهد في بلدة بيت حانون في قصف لمروحيات اسرائيلية".
وافاد مراسل وكالة فرانس برس برس انه شاهد اشلاء فلسطيني قتل في قصف مروحيات اسرائيلية.
وبمقتل الفلسطيني ارتفع الى 5124 عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة فييلول/سبتمبر 2000 غالبيتهم من الفلسطينيين.
ومن جهة اخرى قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في اتصال هاتفي مع مراسل أمس الإثنين إن إسرائيل أفشلت كل محاولات التفاوض معها عن طريق الوسطاء بشأن الجندي الاسرائيلي المختطف حاليا في قطاع غزة.
وقال إن الاسرائيليين يصرون على موقفهم المطالب بإطلاق سراح الجندي دون شروط مضيفا بالقول إن "المفاوضات قد تجمدت وعلقت ويمكن القول إنها وصلت إلى طريق مسدود".
وقال نزال إن الوساطة المصرية مازالت مستمرة وإن المصريين لا زالوا يحاولون بكل الوسائل التوسط والتدخل لدى كل الاطراف "وهم الان بانتظار /اللين/ من قبل الجانب الاسرائيلي الذي برأينا الكرة في ملعبه الان". ونفى في الوقت نفسه وجود وفد من حماس حاليا في القاهرة .
ومضى قائلا إن "الاسرائيليين اتخذوا خيارات باستخدام الضغط والقوة والعنف وأصدروا تعليماتهم إلى جيش الاحتلال باتخاذ كل الاجراءات التي من شأنها الضغط على الفلسطينيين وعقابهم عقابا جماعيا".
وقال إنه كانت هناك اتصالات من قبل بعض الاطراف العربية في الفترة السابقة "وكان الصد هو العنوان الابرز الذي تعامل به (رئيس الوزراء الاسرائيلي) إيهود أولمرت مع هذه التدخلات والوساطات والموقف الاسرائيلي كان موقفا متعنتا" .
وأكد نزال أن مطالب حماس من حيث المبدأ لم تتغير وهي تؤكد على العناوين العامة دون الدخول في التفاصيل مشيرا إلى أن "الاسرائيليين حتى الان يتخذون موقفا متشددا ومتعنتا ويريدون أن يتعاملوا بخيار العنف والقوة".
وجدد التأكيد على مطالب حماس وهي أولا: رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر والافراج عن الاموال المجمدة والسماح بعبور الاموال والثاني وقف فوري لـ"العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني" والثالث الافراج عن ألف "أسير فلسطيني".
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد عبدالرحيم جابر درج
وقالت المصادر "ان فلسطينيا قتل في قصف للجيش الاسرائيلي شمال شرق بيت حانون بعدما توغل الجيش الاسرائيلي في البلدة لمسافة كليومتر واحتل احد المباني العالية".
واكدت المصادر الطبية "ان عبدالرحيم جابر درج (30 عاما) استشهد في بلدة بيت حانون في قصف لمروحيات اسرائيلية".
وافاد مراسل وكالة فرانس برس برس انه شاهد اشلاء فلسطيني قتل في قصف مروحيات اسرائيلية.
وبمقتل الفلسطيني ارتفع الى 5124 عدد القتلى منذ بداية الانتفاضة فييلول/سبتمبر 2000 غالبيتهم من الفلسطينيين.
ومن جهة اخرى قال محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في اتصال هاتفي مع مراسل أمس الإثنين إن إسرائيل أفشلت كل محاولات التفاوض معها عن طريق الوسطاء بشأن الجندي الاسرائيلي المختطف حاليا في قطاع غزة.
وقال إن الاسرائيليين يصرون على موقفهم المطالب بإطلاق سراح الجندي دون شروط مضيفا بالقول إن "المفاوضات قد تجمدت وعلقت ويمكن القول إنها وصلت إلى طريق مسدود".
وقال نزال إن الوساطة المصرية مازالت مستمرة وإن المصريين لا زالوا يحاولون بكل الوسائل التوسط والتدخل لدى كل الاطراف "وهم الان بانتظار /اللين/ من قبل الجانب الاسرائيلي الذي برأينا الكرة في ملعبه الان". ونفى في الوقت نفسه وجود وفد من حماس حاليا في القاهرة .
ومضى قائلا إن "الاسرائيليين اتخذوا خيارات باستخدام الضغط والقوة والعنف وأصدروا تعليماتهم إلى جيش الاحتلال باتخاذ كل الاجراءات التي من شأنها الضغط على الفلسطينيين وعقابهم عقابا جماعيا".
وقال إنه كانت هناك اتصالات من قبل بعض الاطراف العربية في الفترة السابقة "وكان الصد هو العنوان الابرز الذي تعامل به (رئيس الوزراء الاسرائيلي) إيهود أولمرت مع هذه التدخلات والوساطات والموقف الاسرائيلي كان موقفا متعنتا" .
وأكد نزال أن مطالب حماس من حيث المبدأ لم تتغير وهي تؤكد على العناوين العامة دون الدخول في التفاصيل مشيرا إلى أن "الاسرائيليين حتى الان يتخذون موقفا متشددا ومتعنتا ويريدون أن يتعاملوا بخيار العنف والقوة".
وجدد التأكيد على مطالب حماس وهي أولا: رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني وفتح المعابر والافراج عن الاموال المجمدة والسماح بعبور الاموال والثاني وقف فوري لـ"العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني" والثالث الافراج عن ألف "أسير فلسطيني".