الصقر شوقي

> «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة

> تابعت يوم أمس الأول جزءا من مجريات لقاء القمة بين الصقر والهلال في قمة كروية جميلة لم ينقصها سوى إعلان الصقراويين فرحتهم الصريحة بإحراز البطولة الأغلى للحالمة تعز.

جمهور الاصفر كان جاهزا للاحتفال وبطريقته الخاصة التي أفصح عن جزء منها في مهرجان استعدادي من على مدرجات ملعب الشهداء بزيهم المميز والمفرقعات النارية الاحتفالية والاناشيد والاهازيج الفرحة بالانتصار الكبير، ولعله التعادل 1/1 بين الفريقين أجل فرحة الصقراويين اسبوعا آخر يؤكد ان احراز اللقب لم يأت بسهولة أو من فراغ وإنما جاء بعد جهود جباره فنية ومالية وإدارية قادها باقتدار راعي مسيرة الصقر شوقي أحمد هائل، الذي نعتبره والصقر وجهين لعملة واحدة.

الصقراويون وهم يتأهبون لبدء الاحتفالات لن يألوا جهداً في تقديم البطولة هدية من الاعماق لرجل الانجاز شوقي هائل وهو حقا يستحق اكثر من ذلك، ومع هذا فقد سبقهم شوقي وأهدى البطولة للحالمة تعز ورفع برقية شكر عاجلة لكل من ساهم في تتويج الفريق بالبطولة وخصص منهم حملة الاقلام الاعلاميين الرياضيين ورجال الصحافة من وسائل الاعلام المختلفة، وهذه تحسب للرجل الواعي والاداري المقتدر ورجل الاعمال والقيادي المحلي في الحالمة، مترفعا بذلك عن الصغائر ورافعا راية (الحب والوفاء) للجميع وهو بذلك يؤكد أنه صقر طائر في العلالي.

هذا المثال البسيط يكفي لأن ندرك الأهمية التي يضطلع بها الاعلام النظيف وحاملو الاقلام الشريفة لإعطاء المناسبة حقها دونما تحيز أو خروج عن النص لتعكير وتسميم أجواء الافراح الصقراوية التي أعلنها الصقر مبكرا.

التهاني القلبية نزفها لطاهش الحوبان ولكل ابناء الحالمة تعز بهذا الفوز الغالي وبانتظار انتصارات أخرى في بطولة الكأس والمشاركات الخارجية عربية وآسيوية قادمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى