> قالوا قديماً :"من السهل الوصول الى القمة لكن الصعب البقاء عليها" وعلى هذا الاساس تم إصدار اول عدد من صحيفة «الأيام الرياضي» خلال مباريات مونديال كأس العالم حتى نتمكن من ان نتابع الحدث العالمي الذي يصعب أن نظل خلاله على القمة.

بدأنا عملنا ونحن نعرف أننا نستطيع الوصول سريعاً الى القمة، وبعد أن شعرنا اننا وصلنا الى قلوب كل الشرائح المتابعة للمونديال بدأ العمل المضني للبقاء في قلوب المتابعين وهنا كان العمل الحقيقي.

لذلك ركزنا على معلومات من خارج الملعب ، وبحثنا عن الأسرار الخفية أكانت القديمة أو الجديدة، وحاولنا ان نلم بكل صغيرة (مخفية) قبل الكبيرة المعروفة، وخاطبنا جميع الشرائح حتى نجعل للمونديال نكهة أكبر من نكهة متابعة المونديال عبر الفضائيات.

لقد حاولنا ان نشبع رغباتكم لننال رضاكم.. وتظل ثقتكم فينا هي مصدر إلهامنا، وفيتامين قوتنا..لقد مزجنا الليل بالنهار.. سهرنا من أجل أن تفتح عيونكم على مبتغاها.. وعقولكم على ما تريده من خبر ومعلومة وصورة ترضي أذواقكم وميولكم.

وقد يقول أحدكم إن هذا العدد سيكون عدداً "وداعياً" وهو عدد آخر المشوار.. ونحن نقول إننا بدأنا معكم ولن ينتهي عددنا إلا بعد أن نتابع الأبطال حتى آخر لحظة .. منذ تسلمهم الكأس حتى عودتهم الى منازلهم.. وسنظل نتابعهم حتى يهجعوا في مضاجعهم وعندها يمكن أن نتوقف.. ولن يكون توقفناً إلا لالتقاط الأنفاس، فنحن قادمون على (عددين) في الأسبوع ، وهذا يحتاج منا إلى عمل جديد ورؤيا جديدة حتى نظل دائماً على القمة.

باشراحيل الجندي المجهول
في كل عمل هناك محرك ودينامو له، وهو دائماً يضع بصمته بصمت ودون انتظار إشادة من أحد.. ومع أن الكل أشاد بطاقم الصحيفة من الاستاذين العزيزين هشام وتمام إلى أصغر شخص في هذا العمل،يظل (باشراحيل هشام) هو صاحب الجهد الجبار في العمل وهو المحرك والدينامو ووراء كل شيء في ما وضع بين ايديكم .. فـتحية خالصة بإسمكم جميعاً لهؤلاء.