المسؤولية .. أمانة في اعناق الجميع

> «الأيام» خالد أحمد واكد/عدن

> على كل مسئول قبل أن يتحمل المسؤولية، أن يعلم جيداً أن كل مواطن هو أخوه وابن عمه وابن خاله وجاره....الخ، ومن العيب أن يضر بمصلحة هؤلاء على حساب مصالحه الشخصية، فمنذ سنوات نلاحظ أن الحكومات المتعاقبة عند إجراء أي جرعة أو حزمة إصلاحية تقع بين خيارين إما مواجهة الشعب المسكين أو مواجهة الفاسدين القلة العابثين بمقدرات البلد فيقع اختيار الضعفاء من المسئولين على الحل الأسهل كما يرون وهو الشعب إلا حكومتين في عصرنا الحديث وهي حكومة العطاس، التي واجهت الفاسدين فكانت الضحية، وحكومة بن غانم، الذي لم يستطع العمل في ظل عدم مقدرته على محاربة الفاسدين القوة المؤثرة والمسيطرة على البلد. وسيظل الوضع الاقتصادي هكذا من جرعة إلى حزمة فما السبيل للخروج من أزمة طال أمده؟ا أعتقد أنه لا بد من استقالة جماعية للبرلمان ثم البدء بمطاردة الملايين من الدولارات لكل مسؤول يمني سابق وحالي عن طريق تجميد الارصدة قبل أن تجمدها الولايات المتحدة. ولا بد من صحوة الضمير فالخبراء العرب يعتقدون أن المليارات العربية الشخصية الموجودة في البلدان الاوروبية ستكون المستهدف القادم للهيئة الغربية بحجة الإرهاب وبحجج اخرى، فما يأتي بالباطل يذهب بالباطل، والأيام والسنون القادمة ستثبت ذلك فالشعب العربي أولى بماله والشعب اليمني أولى بهذه الأموال الشخصية المكدسة في الخارج، فالوضع الاقتصادي أصبح لا يطاق والسكان وصل تعدادهم أكثر من عشرين مليون نسمة وسيصعد تدريجاً لثلاثين وأربعين ..الخ، والكارثة قادمة لا محالة إن لم يتم تصحيح الوضع العام والسياسات التخطيطية ودق الفاسدين بقوة وبيد من حديد، فالوطن ملك الجميع والغرب لن يتحمل استقبال أي مهاجرين جدد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى